لذرائعية بين المفهوم الفلسفي واللغوي
ملخص عن الذرائعية بين المفهوم الفلسفي واللغوي
صدر عن دار نشر النابغة للنشر والتوزيع للعام 1440 ه – 2019 م الطبعة الأولى من كتاب / الذرائعية بين المفهوم الفلسفي واللغوي/ للمؤلف : عبد الرزاق عودة الغالبي _ تطبيق : د. عبير خالد يحيي
رقم الإيداع: 19919-2018
الترقيم الدولي : 8 - 169- 799 - 977- 978
يقع الكتاب في 440 صفحة من قياس 17×24
تضمن الكتاب :
مقدمة : للمؤلف عبد الرزاق عودة الغالبي فرّق فيها بين ذرائعية جون ديوي كتيار فلسفي نفعي ظهر في الربع الأخير من القرن التاسع عشر , وبين الذرائعية اللغوية كتيار لساني ظهر لأول مرة في السبعينات,أي يفصل بين التيارين حوالي قرن كامل, مؤكدًا بأن الذرائعية اللغوية والتداولية هما تيار واحد يتحرك في سماء الإيحاء اللغوي, بعيدًا عن تيار جون ديوي ووليم جيمس وتشارلس.
قسم المؤلف الكتاب إلى بابين :
الباب الأول: وهو الباب التنظيري ويحوي عدة فصول :
الفصل الأول: الذرائعية اللغوية أو البراغماتية الجديدة
تناول فيه: المفهوم اللغوي العربي للذرائعية : أثبت فيه أن تجذير مصطلح البرغماتية يجب أن يكون على كلمة (ذريعة) وليس (تداول), لكون (ذريعة) هي الأقرب للذدرائعية اللغوية كمصطلح جاء كترجمة أساسية لكلمة Pragmatism , بينما (تداول) ليس ترجمة لهذا المصطلح.
ثم تناول المفهوم الغربي للذرائعية اللغوية الجديدة, وتناول علاقة الذرائعية بالأدب, واستخلص أن الذرائعية الجديدة هي لغة العمق الأدبي الجمالي, ومجال اهتمامها البحوث المنطقية اللسانية والدراسات التي تُعنى باستعمال اللغة. ثم بيّن موقف الترجمة من الذرائعية اللغوية, كما بين أصل الذرائعية اللغوية الجديدة عند الباحثين العرب.
الفصل الثاني : الذرائعية واللسانيات اعتبر المؤلف أن البراغماتية هي دراسة الرموز و( الأنظمة الرمزية) في حيز الاستخدام اللغوي الحقيقي اليومي والسياق. كما حدد عناصر ومكونات الذرائعية اللغوية مشيرًا إلى اكتشاف (الفسحة الإيحائية) وهي حيز التواصل الذي يحوي عناصر الذرائعية الجديدة الأخبار والخيال والرمز والقرين والإدراك والإنجاز والوضع اللغوي والسياق. وبين موقع الذرائعية اللغوية من اللغة واللسانيات, ودرس اللذرائعية اللغويو ونظرية الأفعال اللغوية عند أوستن , وثنائية الوصف والإنجاز عند أوستن, والتأثير الاجتماعي في نظرية أفعال الكلام, وتقسيمات أوستن النهائية لأفعال الكلام ومعايير التقسيم, حيث قسم أوستن الأفعال الكلامية إلى أفعال إخبارية ( وصفية) تقبل الحكم بالصدق أو الكذب , وأفعال إنجازية (أدائية) لا ينطبق عليها الحكم بالصدق أو الكذب, وذكر معايير الحكم على الأفعال الإنجازية, واللغة بمفهوم أوستن كأداة لبناء العالم وما عارضه من مواقف في توظيفه للغة الطبيعية, كما عرض لقوة البادئة الإنجازية والتأثر بالوضع اللغوي الذرائعي.
الفصل الثالث: المفهوم اللساني والمعنى الذرائعي عند سيرل وغرايس
ماأضافه كل منهما لنظرية الأفعال الكلامية عند أوستن, مبادئ غرايس ( مبدأ التعاون- مبدأ الكمية – مبدأ الأسلوب...) .
الفصل الرابع: علم المعنى
موقف النظريات من المعنى والدلالة, استعراض لأهم النظريات التي تعرضت لنظرية المعنى ودلالاته: ( النظرية الإشارية- النظرية التصورية- النظرية السلوكية- النظرية السياقية - النظرية التحليلية- النظرية التوليدية – النظرية الوضعية المنطقية في المعنى – النظرية البراغماتية- نظرية مور وكواين)
الفصل الخامس : علم الدلالة
تعريف علم الدلالة, مفهوم الدلالة اللغوي. الدلالة وعلاقتها بالرموز, الدلالة المعجمية السيمانتيكية, دلالة الاستعمال, الدلالة التأويلية, الكلام واللغة أو التكلم والكتابة.
الفصل السادس: اكتشاف الرؤية الذرائعية كمنهج في التحليل النقدي
آليات المنهج النقدي وحدوده – النظرة العربية المثقفة لدور الذرائعية اللغوية في التحليل النقدي- مرتكزات الرؤية الذرائعية في التحليل النقدي واللساني- التحليل اللساني والنقدي في قناة التواصل الذرائعية
مستويات إنتاج اللغة عقليًّا وبايولوجيًّا :
المستوى البايولوجي : أولًا- المرحلة التكوينية
مستوى التفويه الفمي في تكوين اللغة– المستوى الفونولوجي في تكوين اللغة وتحليل المعنى : ثانيًا- المرحلة التفسيرية.
المستوى العقلي ودور المخ البشري في عمليةتحليل المعنى .
المستوى البصري ودور النظام الألفبائي البصري في المعنى: ثالثًا- المرحلة التواصلية .
الفصل السابع: المستوى الدلالي وعملية إنتاج اللغة ذرائعيًا
مرتكزات الذرائعية هي الفسحة أو الهوة الإيحائية الذرائعية :
اللغة الرديفة – التضمين : يدخل المعنى أو مدلوله – التأويل: يرحل المعنى أو المدلول إإلى مرحلة تطابق المعنى بين المعنى الحقيقي وتطابقه مع نوايا المتحدثين – التحويل : من لغة الإخبار السيمانتيكي الدلالي إإلى لغة التأويل الإيحائي الذرائعي- التطابق : وبعدها يدخل المعنى – المفهوم.
تمركز الرؤية الذرائعية على القرأن الكريم , استاتيكية اللغة وديناميكية الأدب.
المداخل الذرائعية :
أولًا- المداخل البصرية :
1- المدخل البصري, 2- المدخل اللساني.
ثانيًا – المداخل العلمية النفسية :
3-المدخل السلوكي,4 - المدخل التقمصي,أو الاستنباطي,5- المدخل العقلاني أو التوليدي .
ثالثًا- مداخل الاحتمالات المتحركة
رابعًا- المداخل الأخلاقية :
6 - البؤرة الفكرية الثابتة, 7- الخلفية الأخلاقية
خامسًا – المداخل الإحصائية :
8- المدخل الرقمي الساند , 9- الميل البراغماتي
سادسًا- المقدمة والخاتمة
الفصل الثامن : السرد بمفهوم ذرائعي
أولًا- المنظور النفسي للغة والتشابك السردي العفوي
ثانيًا- المنظور الفلسي الذرائعي للتشابك السردي
ثالثًا- المنظور الواقعي للتشابك السردي
رابعًا – المنظور الذرائعي لعملية الانفراج بعد التأزم
الفصل التاسع: آلية الصقل وإعادة البناء النقدية للنص بمنظور ذرائعي
استراتيجيات التحليل النقدي الذرائعي :
أولًا- اسراتيجية التحليل
ثانيًا- استراتيجية التفسير
ثالثًا- استراتيجية الاستقطاع
رابعًا- استراتيجية الاسترجاع
خامسًا- استراتيجية الصقل وإعادة البناء
الصقل مقابل التمايز
مكونات النسيج الجمالي /أدوات استراتيجية الصقل وإعادة البناء
الباب الثاني : دراسات نقدية ذرائعية تطبيقية للناقدة السورية د. عبير خالد يحيي
الفصل العاشر:
1- نجيب محفوظ من – أولاد حارتنا- إلى- أفراح القبة نفق في عمق الحداثة
2- فانتازيا الازدواج الغرائبي والتاريخي والفلسفي في رواية – زلاتيا- للكاتب المصري د. شريف عابدين
الفصل الحادي عشر: دراسات تطبيقية ذرائعية حسب استراتيجية الاستقطاع
1- الأدب النسوي زملامحه السردية والفلسفية في رواية – بانسيه- للروائية عبير العطار
2- خاتم سليمان/ إطلالة على نسيج إنساني مجتمعي من نافذة الاسكندرية الكوزموبوليتانية
3- دعوة لاسترداد الحياة والديمومة بين فكّي حروب الربيع العربي في المجموعة القصصية أنوما إليش/ للكاتبة المصرية د. منة الله سامي
الفصل الثاني عشر: الدراسات المفصلية بآلية الصقل وإعادة البناء الذرائعية
1- فلسفة الغرائز وجدلية الديمومة في نص الأديبة السورية فيحاء نابلسي / أفعى وحمامة/
2- رسم المشاهد عند الكاتب المصري محسن الطوخي في نصه ( الوثن )
3- دراسة مفصلية ذرائعية للتشابك السردي واستراتيجية الصقل وإعادة البناء في المجموعة القصصية /سرير العنكبوت/ للدكتور عصام حسين عبد الرحمن.
تعليقات
إرسال تعليق