كيالُ الأرَق

كيالُ الأرَق : كريم خلف الغالبي هَل تَدري كَم أرَقاً يكتالُ مِن أرَقي؟ يومَ اختفى قَمري في غَيهبِ الغَسقِ ما راعني شفقٌ في ليلةٍ عَبسَت لكنَّما مُتلفي قد غابَ عَن أُفُقي آهٍ على مدمعٍ كالسّيلِ منحدراً تأتي بهِ حسرةٌ من رابعٍ زلقِ الريحُ عاتيةٌ والشوقُ مجمرةٌ يََشكو أسى غُربتي في عالمٍ نزقِ قَد باتَ يؤلمُني في وَحدتي قلقٌ يَمشي بِلا قدمٍ في زحمةِ الطرقِ لكنَّ لي مُنيةٌ ما زلتُ أرقبُها حتّى ولو قَلَقي بحرٌ من القَلقِ ما همّني غرقٌ في بحرِ مغتربٍ البعضُ في قشّةٍ ينجو من الغرقِ ما لِذتُ عن رميةٌ بالطيشِ من سَهمٍ تأتي بها غفلةٌ مِن بارقِ العُقَقِ مُرها على ليلةٍ باتَت بلا ثمنٍ تَلقى بها دَمعةً جَفَّت على وَرقي غَرباً تُغرّبني والشَرقُ أُمنيَتي أشكو ومن ولهٍ في خافقِ البَرقِ مُرها على طَللٍ لو إنّها وقَفَت تَمضي...