قلبي...

قلبي... عبد الرزاق عوده الغالبي هذا هو…..؟! فهل سيستكين....؟! مادامَ يذوي تحتَ أجنحةِ الفراقْ أينَ الرفاقْ أينَ الشوارعُ والبيوتْ ومرّتَينِ نحسبُ أنّنا نموتْ في كلِّ ثانيةٍ نحيا وبأخرى نموتْ عبرتْ أرواحُنا كبدَ السماءْ قبلَ الولادةِ قدً حلَّ الفناءْ تناثرتْ قبورُنا بينَ الكواكبِ والنجومْ جدلٌ بينَ الكوارثِ والهمومْ ألمٌ يصرخُ ما بينَ الضلوعْ فهل سيستكين....؟! قلبي محيطٌ من أنينْ تبحر في أعماقهِ بوارجُ الحنينْ هيَ تغزو مفاصلي وتعدُّ مساماتي فتًُسكِنُ في صدري أملَ النجاةْ أنا أعلمُ أنها هي الحياة لا...وألف لا... هي أحلى وأنعمُ من الحياة هي المحبةُ والخشوع هي العبادةُ والصلاة هي المعاندة والخضوع وعند محياها تتعبد الصفات رموها بسهم خجلٍ ذليل... فهل الخيانةُ تبرّرُ الوسيلةَ للدليلْ…!؟ لقد انتشروا مثلَ الذبابْ في كلِّ مزبلة عميل بلغَ الحقدُ الزُّبى وطالَ من سعفِ النخيل أنا من أنا …؟ أنا ذلك القلبُ اللعين أنا من زرعَ الصراعَ ما بينَ الحواجبِ والجبين لا زالتُ أنبضُ بالثواني والدقائقِ والسنين…!؟ ...