المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف مقالة

الصراع بين العلم والجهل

صورة
  الصراع بين العلم والجهل... بقلم الكاتب السعودي  عبد الله محمد بوخمسين عقل الإنسان بكل قدراته وملكاته واستعداداته واستيعاباته لَأكبر دليلٍ على عظمة الله وقدرته، ولا شك أن عقل الإنسان بقدرته على التفكير إنما يكون له قدرٌ هائل على إنتاج الجديد من الفكر الذي ينتج عنه كل تطور بشرى وذلك منذ بداية الخلق الأول ( إنسان ماقبل التاريخ) ، إن التطور الفكري الذي أنتج هذا التقدم العلمي والتقني والأدبي والإجتماعي لايُشكل إلا النزر اليسير من إنتاج العقلي البشري المُفكر، حيث أن الله سبحانه وتعالى أوضح ذلك في قوله تعالى ( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) سورة الإسراء... والآية الكريمة من الآيات التي لايحدهما زمانٌ البته ولا تستقر في مكان حيث أنها تُعبر عن قصور العقل في وقت إنتاجه للفكر المُطوِّر والمنتج من الإنسان نفسه في زمنه الآني وليس القادم، إذ لابد أن ستأتي عقولٌ تكون أكثر قدرة على التطوير وإنتاج الجديد من العلوم والمعارف... إننا مع عظيم الأسف لانلحظ ذلك ولانلحظ حاجاتنا إلى مثل هذه العقول التي قدمت لنا مانحن فيه.... إنني أظن سبب ذلك وقوف عقول غير قادرة على الإنتاج بأي من أفرعه أمام العقول ...

الواقعية في أدب ألكسندر بوشكين

صورة
  الواقعية في أدب ألكسندر  بوشكين  بقلم الناقدة الذرائعية د. عبير خالد يحيي تقول الباحثة المتخصصة في الأدب الروسي ناتاليا سيرجفنا [1] : " إن بوشكين جسّد روح الحياة الروسية, وهو أول من دعا إلى المذهب الواقعي وله الفضل في صياغة اللغة الروسية", وأضافت : " في زمنه كانت اللغة الفرنسية هي لغة القصور والأدب, مما يعني أن بوشكين هو الذي أعاد للروسية كرامتها وأصبحت بفضله لغة جبّارة" . لقد لخصت الباحثة فعليًّا مسيرة هذا الأديب الكوني الفذ بجمل قليلة, كبست سيرة مثيرة, ضاجّة بالأحداث والإنجازات, سأقوم بفردها على بياض صفحات قليلة متبعة نفس النهج بالتلخيص والتكثيف:   ولد بوشكين في 6 حزيران 1799 في موسكو عاصمة روسيا الاتحادية, لعائلة أرستقراطية كبيرة, كان عمّه شاعرًا كبيرًا واسع الثقافة, تعهّد بوشكين منذ الطفولة وغرس فيه حب الأدب الكلاسيكي الفرنسي, تربى على أفكار الحرية وحب الوطن, وأغرم بالشعر  ونبغ في نظمه, عاش حياة أرستقراطية في مدينة بطرسبورغ, ومع ذلك كان أول من ثار أدبيًّا على أفكار وسلوكيات الطبقة الأرستقراطية التي ينتمي إليها, تأثّر بالثورة الفرنسية والأفكار التنوي...

البنيوية

صورة
      البنيوية  بقلم د. عبير خالد يحيي والبنيوية بالمعنى الاصطلاحي الوضعي هي النظر في التصميم الداخلي للأعمال الأدبية بما يشمله من عناصر رئيسة تتضمن الكثير من الرموز والدلالات, حيث يتبع كل عنصر عنصرًا آخر. النشأة والتطور : لم تظهر البنيوية كمنهج نقدي أدبي إلا في منتصف القرن العشرين, وتحديدًا في فرنسا في الستينيات من القرن المنصرم عندما قام تودوروف بترجمة أعمال الشكلانيين الروس إلى الفرنسية [1]   في كتابه " نظرية الأدب , نصوص الشكلانيين الروس" . فإذًا, الشكلانية هي أول مصدر   للبنيوية, لذلك سيتبنى نفس المنظور من حيث اعتبار "النص الأدبي نظامًا   ألسنيًّا ذا وسائط إشارية ( سميولوجية ) للواقع   وليس انعكاسًا له" [2] , فكان البنيويون مثل الشكلانيين يعزلون النص عن السياقات الخارجية الثقافية والتاريخية والاجتماعية. أما المصدر الثاني فهو النقد الجديد : الشكلانية الأنغلوأمريكية: التي ظهرت في أربعينيات وخمسينيات القرن العشرين في أمريكا, أحد أعلامه – مثل   عزرا باوند- اعتبر الشعر نوعًا من الرياضيات الفنية, لا حاجة فيه للمضمون, إنما المهم هو ...

ارحموا نصّكم العربي... إنه سيّد النصوص...!

صورة
  ارحموا نصّكم العربي...إنه سيّد النصوص ...! عبد الرزاق عوده الغالبي   إذا كنت لا تعرف ماهيّة النقد العلمية فاسكت رجاءً، فالسكوت أبلغ من الكلام، خصوصًا إذا كان الأمر يتعلق بالعلم، والسؤال المطروح هنا، أليس النقد علمًا...فلماذا تكتبه إنشاءً وتسمّي ما تكتب دراسة نقدية...؟؟ أظن الكل يتفق مع جواب هذا السؤال بحتمية ( الإيجاب ) ، ولا يختلف فيه اثنان، ولكن عند العمل والتطبيق يختلف الكل في إجابته، فتأتيك سلبًا...!؟ وهذه ظاهرة عجيبة وانعكاس غريب وسلبي على النقد العربي، فترى الكل يكتب نقودًا إنشائية ويكني نفسه ناقدًا, وكأن النقد لون أو (موديل) يزين فيه ذاته ... وليس لأحد حق في أن يعترض، لو كانت تلك القراءات والتقنيات تعتمد مناهج علمية، والبنيوي أقرب للغة العربية على الأقل, ولا تغريب يشوبها في تمشية الأمر، وما يعكر صفو الأمر نعت الفاعل نفسه بتسمية خجولة ومنمقة (النقد الثقافي والانطباعي) لإعطاء الحرية لكل من يستطيع الكتابة أن يجعل النقد ساحة غير محدودة للعب بالنص العربي, كرة بمحدّد خالٍ من الأهداف والمرامي بلا حدود أو مسؤوليات... أعود وأصرخ من جديد, لعل صراخي في صحراء اللامبالاة مفيد...

المشاركات النقدية الذرائعية

كبوة الريح/دراسة نقدية ذرائعية

مؤلف عبد الرحمن الصوفي

الشعر الحر وتمثّلات الدعوة لأغراض شعرية جديدة - دراسة ذرائعية مستقطعة في قصائد للشاعر العراقي وليد جاسم الزبيدي من ديوان ( مرايا الورد) بقلم الناقدة الذرائعية السورية د. عبيرخالد يحيي

جرأة التجريب ولعبة الميتاسرد في رواية ( لو لم أعشقها) للأديب المسرجي والروائي المصري الكبير السيد حافظ - دراسة ذرائعية مستقطعة بقلم الناقدة السورية الدكتورة عبير خالد يحيي

قداسة المكان و تحليق الذّات الملتهبة

التوازي في الدلالات السردية - دراسة ذرائعية باستراتيجية الاسترجاع في رواية ( بغداد .. وقد انتصف الليل فيها) للأديبة التونسية حياة الرايس - بقلم الناقدة الذرائعية السورية د. عبير خالد يحيي

قصيدة ترميم الروح

قصيدة النثر العربية المعاصرة

أدب الغزو من منظور ذرائعي

تعبير رؤية