الحقيقة والذريعة والأصل

 




الحقيقة والذريعة والأصل

 

عبد الرزاق عوده الغالبي

 

 

هل الحقيقة هي الأصل أم الأصل هو الحقيقة وما موقع الذريعة من ذلك...؟

...وبرأيي، لا حقيقة دون أصل تسنده ذريعة، فإن التأصيل هو جوهر الفلسفة, وهو القاعدة للوصول إلى الحقيقة, وهو منظور يفضي نحو التأمل في الأشياء بشكل منطقي للوصول نحو عمق جوهرها، وكل شيء في الحياة ينبع من ثنائية واقعها ملموس وأصلها مخفي، وينظر الماديون على أنها نوع من الفلسفة الأحادية تتبنّى المادة على أنها المكوّن الأساسي للطبيعة، وأن كل الأشياء، بما فيها الجوانب العقلانية كالوعي، هي نتاج لتفاعلات مادية، أما المادية بشكل مبسّط فتحدّد العالم بعناصر محددة (مثل العناصر الأربعة نار، هواء، ماء، وتراب) وهي تنظر للحقيقة من منظور الوعي المادي, الذي ويعده "فرويد" أرضًا غير آمنة للدلالة, مادام هذا الوعي سيقابله اللاوعي ويشكل معه ثنائية لا تنفصل...


الفلسفة الأحادية
monolithic philosophy التي يمارسها الفلاسفة الغربيون بثلاث أنواع: نوع مثالي ونوع مادي والثالث محايد, تتفق على أن الأشياء المتنوعة الموجودة في الكون والتي تتكون من مادة واحدة, وبهذا تكون خاصية الكون الأساسية هي الوحدة، وهذه النظرية تتعارض مع المفهوم الثنائي، الذي يقرّ بوجود واقعَين (مادي وفكري), وينظر للكون بنظرة مثالية وموقف فلسفي نظري وعملي يردّ كل ظواهر الوجود إلى الفكر, أو يجعل من الفكر منطلقًا لمعرفة الوجود أو الحقيقة, مؤكدًا على أسبقية المثال (بكل معانيه) على الواقع، هو المذهب القائل بأن حقيقة الكون أفكار وصور عقلية، وأن العقل مصدر المعرفة في الواقع، و يدحض فيها الجانب غير الملموس, أي الجانب المخفي أي (الأصل) الذي يكون عند هذه الفلسفة (غيابًا) إلّا بالرؤيا، والواقع فيها يغطي اللاواقع، والوعي ينفي اللاوعي, والصوت ينفي الكتابة, وهذا جوهر حديثي، الذي زجّ فلاسفة الأحاديات اللغةَ فيه, واستكثروا الميتافيزيقية على مريدي الجانب الثنائي...


ومن وجهة نظري العكس هو الصحيح, وبمنظور حضاري علمي واقعي، فلا يخلق حي إلا من جذر, ولا يخرج مرئي إلا من مخفي, ولا نهار إلا من ليل، والنظرة المادية تقيس الشيء بوجوده الفيزيائي لإشغاله حيزًا من الفراغ، وهذا إقرار لوجود المكان وأهميته في الوجود واللاوجود، وهذا بحد ذاته يقودنا نحو التبادل المكاني، فحلول الليل يحتل مكانه النهار, وحلول النهار يحتل مكانه الليل، وتلك حقيقة تُفهم بالنتائج وليس باللمس أو الرؤيا، فكل موجود في الدنيا ينبع من أصل غير مرئي, وتلك هي "ثنائية" الموجودات التي أثبتها التقدّم العلمي والحضاري, وغيّب فيها الفلسفة في قرننا التكنولوجي هذا، فما عادت الفلسفة كافية لاكتشاف الحقائق, بل عوّض التقدم العلمي بكشف الأسرار التي كانت في سابق عهدها وقبل قرن حيّزًا من الافتراضات...


وبدأت شخصنة الفكر تنحسر من قائمة الفلاسفة, ولم يُضَف لتلك القائمة من جديد, بفضل المنجزات العلمية والتكنولوجية القائمة على مسح جميع الافتراضات التي تسكن أرض الواقع, ومنها الافتراضات الخاصة باللغة, بعد أن كشف العلم أنها مصدر ونتاج عقلي بامتياز, فأسقطت نظرية تشومسكي التوليدية في حيّز الحقيقة اللغوية، حين سقط الافتراض فيها وصارت أرضيتها مكشوفة ومحسوبة النتائج بالأجهزة الطبية الحديثة...بعد كشف منطقة (بروكا و فيرنيك) التي تخصّ اللغة في المخ البشري....


ولو عدنا للمنظور الفلسفي ورجحنا الجانب الأحادي، علينا إخفاء الأصل وتغطية الذريعة بالمنطق وسحبهما من الوجود، والعمل بالحقيقة البارزة من أصل فقط، إذا لا حقيقة في الوجود إلا بأصل، فالأصل يشكل جزءها الأول وحقيقتها تشكل جزءها الثاني، وبناءً على تلك القاعدة تتكئ الموجودات في الوجود على بنية ثنائية وليست أحادية، لكون الأحادية تعني نبذ الثنائيات والاعتماد على الكينونة الملموسة المنفردة في اللغة, أي الصوت فقط, واستبعاد الكتابة، يعني ذلك موت الإله لديهم حين يدخل في حيّز الحقيقة الملموسة والوجود المرئي، الذي جعلوه أصلًا للغة المنطوقة, ونطقها في حيّز الواقع يُعدُّ وجودًا للموجودات وحضورًا ذاتيًا للإله، وكتابتها تنفيه من الحضور، بمعنى حضوره يُعدُّ موتًا، ونسوا أن الإله هو أصل الموجودات جميعًا, فهو (.... يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحيي الأرض بعد موتها.....)، وأن الأشياء لم تكن حقيقة ملموسة مالم تنبع من أصل غير مرئي, لذلك نصّت أحاديثهم على أن وجود النص المكتوب هو إعلان لموت كاتبه, وذلك الافتراض يشمل النصوص المقدسة وكاتبها، والحقيقة بنظري تظهر بمعكوس رؤيتهم الساذجة لهذا المنظور الأحادي بنظرة ميتافيزيقية، والواقع هو أن وجود النص بالمنطق يُقرّ وجود كاتبه, ولو انتفى وجود النص ينتفي كاتبه معه، فثنائية الخالق والمخلوق هي بحدّ ذاتها ثنائية الواجد والموجود والكاتب والمكتوب....وكما الصوت يثبت حضور الإله موقتًا فإن الكتب السماوية تقرّ خلوده, وتلك القاعدة المسنودة بذريعة التأصيل تنطبق على جميع أصحاب النصوص في التراث الثقافي العربي والإنساني الذي خلّدتهم نصوصهم.... وهذا امرؤ القيس يعيش بيننا....وخلافه معناه إختفاء التراث الأدبي من الواقع.....


نحن نعيش حياة حضرية يغزوها الالكترون وهو شاهد بسيط على ثنائية الخلق، من منا من شاهد الالكترون....؟فهل هو منتفي لأننا لا نراه أم موجود بنتائجه المبهرة والمنتشرة في حياتنا...؟؟ أظن لا حياة دونه... هل هو غائب وهو يشغل كل موجودات المنزل والشارع والعمل، ويضعك مع أبعد

 

نقطة من هذا العالم صورة وكلامًا، كيف حدث ذلك ماديًّا ؟ الالكترون الآن هو ما يتحكّم في هذا العالم, ولو كان في القرون الوسطى لعبدوه، إذًا فهذا الأمر وحده دحضٌ لمنظور الأحادية, وقلب مفهومه رأسًا على عقب، وجعل الأصل هو الموجود والنتائج هي الحقيقة الثانية المستندة عليه والنابعة منه، مع إن أصل الالكترون غائب بيننا فيزيائيًّا, لكنه حاضر وبشدة بذريعة نتائجه، إذًا الشيء الموجود معروف بالنتائج ومعدوم بعدميتها، سواء كان غائبًا عن الرؤيا أو في حيّزها، وهذا مثال آخر يقرّ بأن النص يحيي الكاتب, بل يخلده, وهذا أرسطو حاضر بيننا بكتاباته وإن مات جسدًا منذ قرون...

تلك هي حقيقة "الأصل" التي أتحدث عنها، هي ما أسميتها "بالذريعة" أو"المنفعة" التي أوجدها الخالق في كل شيء, وخلق فيها النفع وعدميته, ولا أقول الضرر، فإن المنفعة توجد في كل شيء
وبعدميتها لا قيمة للشيء، فكل منا يرمي الأشياء الخالية من المنفعة في المزبلة كل يوم لانتفاء المنفعة فيها ...!...

خلق الله جميع مخلوقاته بمنفعة مكملة ومقدّرة وبحساب دقيق، فكل حقيقة مرئية أو مفهومة بالنتائج، إذا كانت ذات منفعة فهي موجودة بذريعة المنفعة، وإن انحسرت المنفعة فيها فلا قيمة لها, ووجودها يصبح كعدمها، حتى علاقتنا مع الله هي منفعة، تنفيذ أوامر الله للمخلوق بالصيام لأجل منفعة الصائم جسديًّا، فرض الصلوات الخمس لرياضة العقل والجسد والروح هي منفعة، وخلق كل مخلوق على هذه الأرض مرئي أو غير مرئي بذريعة المنفعة، واختفاء أي مخلوق في الانقراض يشكل ضررًا ماديًا في الحياة وديمومتها، فأي تغيير نراه الآن في المناخ والطبيعة هو ناتج عن اختفاء مخلوقات ساهمنا نحن البشربنفاذها دون إدراك قيمتها ومنفعتها وفائدتها في التوازن الطبيعي الساند لحياتنا في الاستمرارية، فكل مخلوق من مخاليق الله ابتداءً من الجرثومة حتى الفيل قد أوجده الخالق بذريعة تتلبّسها المنفعة لتكمل بعضها البعض، وكل مخلوق خلقه الله له واجب وذريعة في التوازن الطبيعي (يضع الله سره في أضعف خلقه) وتلك ذرائع أعطاها لنا الله كأعمدة للوجود والاستمرارية في الحياة وكانت "اللغة" واحدة منها ...


وحين خرج أصحاب اللغة - وأقصد الشعراء - إبان نزول القرآن الكريم في مطلع القرن السابع الميلادي، من حيز "المنفعة" نحو حيّز "النفعية" بذريعة سلبية وهي الطمع والجشع في المدح ثم الابتزاز بالهجاء، عدّل الخالق هذا المسار المعوج في اللغة, ونبّه أصحابها بسورة الشعراء الآيات (٢٢٤ و٢٢٥و٢٢٦) وطلب من الشعراء وأصحاب الكلمة النافعة أن ينضووا تحت الآية (٢٢٧) وأن يعودوا للمنفعة بذريعة الكلمة الطيبة الساندة للمجتمع بأخلاق إسلامية نابعة من أهمية اللغة وخطورتها في المجتمع العربي الإسلامي، وأن لا يتبعوا هوى النفعية بذريعة ملاحقة الطمع والجشع و ابتزاز الناس والتفريق بينهم، وهنا وضع الله إسفينًا بين "المنفعة" الموجودة في أوامر الخالق لمخلوقاته, وهي أرزاق جعلها الله بساطًا لديمومة ممالكه الثلاث، البشرية والحيوانية و النباتية, فكل تلك الممالك أرزاق ومنافع جعلها الله للبشر، فحين أخذ الجشع والطمع منهم مأخذًا تحوّلوا نحو "النفعية" فأغضبوا الله بذلك, فحذّرهم بسورة الشعراء كما أسلفت....


فالمنفعة: لغويًّا، في قاموس المعاني والقواميس العربية الأخرى تعني" منفعة عامة بفوائد مشتركة بين الناس, وتصرّح السلطات بإمكانية توفيرها للشعب... ومذهب المنفعة في الفلسفة والتصوّف, أي في النظرية الأخلاقية التي تقول: إن كل الأفعال يجب أن توجّه نحو إحراز القدر الأكبر من السعادة لأكبر عدد من الناس ......

أما "النفعية": في قاموس المعاني أيضًا، فهي: مذهب للذين يطلبون المنفعة المجردة, ويرون المنفعة هدف كل عمل, وهو مذهب للوصول إلى المراد من غير تعب أو جهد أو استحقاق, وبطريقة غير شريفة وغير مستقيمة أحيانًا ....!! والمنفعة والنفعية هما نقيضان في اللغة والفلسفة....


وهنا جاء اللبس بين المعنيَين بالأمر، فصار من يخلط بين المنفعة والنفعية، لذلك سبّب لي هذا الخلط الضرر الكبير من الذين يعارضون الجديد دون النظر فيه والتدقيق في محتواه، حتى وصل الأمر بهم لشتمي في العلن, ومطالبتهم بحرق كتبي الذرائعية لأنها تحمل هذا المصطلح  
pragmatism) ) و لم يفرّق المعترض بين اللبس في معناه، فهذا المصطلح الإنكليزي له سحر سلبي على بعض العقول العربية دون النظر فيه والتدقيق ومعرفة أصله ومحتواه, لذلك أوضح محتواه الأجنبي والعربي بما يلي:

وهذا المصطلح(
pragmatism) يحوي المعنيين معًا (المنفعة والنفعية) كجذر لغوي ولو ترجم للغة العربية لكون طبيعة اللغة العربية تختلف عن اللغات الأخرى في تأويل المعنى، وطغى المعنى السلبي على هذا المصطلح من أول ظهور له عام  (1878) وقد اقترنت فلسفة البراغماتية السلبية (النفعية) باسم (وليم جيمس وجون ديوي)، حتى الربع الأخير من القرن العشرين, حين خرج فرع إيجابي من البراغماتية النفعية السلبية تبنّاه الفيلسوف الأمريكي "ريتشارد رورتي" في أوائل السبعينات، وسمّي هذا الفرع الإيجابي اللغوي "البراغماتية الجديدة"(new pragmatics )  وهو مختلف تمامًا عن الفرع النفعي السابق، وهو فرع يأخذ المعنى اللغوي من السياق بذريعة التأويل لإعطاء معان مختلفة عن المعنى المنطوق, وليس له علاقة بالنفعية، وهو ما اتبعته في ذرائعيتي، لكن بأصل عربي, لأن العرب سبقوا الغرب باكتشاف هذا المصطلح في القرآن الكريم كما أسلفت....

أما الباحثون من العرب فكثير منهم لم يتمكّن من إخراج هذا المصطلح من المستنقع النفعي إلا الباحثان الكبيران " ميجان الرويلي وسعد اليازعي" بكتابهما (دليل الناقد الادبي) ص 122، وقد كتبوا عن البراغماتية اللغوية الجديدة بشكل دقيق ومفصل.

 

 أما سبب عزوف الكثير من الباحثين العرب عن الكتابة البرغماتية الجديدة يعود بنظري لسببين:


1- قلّة التراجم عن هذا الفرع الجديد من البراغماتية المتمثل بالفيلسوف الأمريكي (رورتي).
2- هيمنة المعنى النفعي على أذهان الباحثين من سلبية المصطلح واتخاذه من قبل الغرب كذريعة للهيمنة الاستعمارية والتسلطية التي لا تزال تنخر بشعوبنا العربية ومنها قضية فلسطين والربيع العربي وأخيرًا الحرب بالنيابة...


وأختم مقالتي بكينونة الذرائعية العربية وليس كمصطلح فهي ترجمة لكلمة  
pretext) ) السابقة لظهور البراغماتية بقرون, وهي ذات أصل عربي ذكر في القرآن الكريم بسورة الشعراء في مطلع القرن السابع الميلادي كما أسلفت، كمصطلح شامل في جميع لغات العالم تغطيه مفردة  pragmatism)  ) للشمولية ليكون واحدًا ومعبرًا عن نفس الكينونة, فكل لغة من لغات العالم يسكنها هذا المصطلح، لكن لكون المصطلح استخدم لنفس الغرض العربي للمعنى التأويلي، إذًا هو مصطلح إنكليزي بمحتوى عربي, وعند غيرنا هو مصطلح إنكليزي ولنفس المحتوى ...وهكذا...


لذلك نحن نعمل به عربيًّا في المحتوى وبحقيقته اللغوية العربية الإسلامية منذ ظهور أول بيت شعري عربي، وقد استخدمت الذريعة اللغوية في الشعر العربي الجاهلي والحديث وهي عربية الأصل ....ذرائعية وليست براغماتية ....الغربيون ترجموها منّا وليس نحن من ترجمها منهم....!!....وقد كتب العرب عنها كمذهب لساني بإسم أبعد معناها عن الأصل اللغوي بمفردة "التداولية" التي لم تعد بعيدة عن مصطلح الذرائعية سوى بالتسمية، وهي تتفق معها في المحتوى مع الفرق أن ذرائعيتي منهج نقدي والتداولية منهج لساني, وبتسميتها تلك تكون أقرب إلى التواصلية منها إلى الذرائعية.

 

 

 

تعليقات

مشاركات شائعة

جماليات الجرح وتحولات الذات: دراسة ذرائعية في أعمال د. صباح عنوز الشعرية الكاملة بقلم الناقدة د. عبير خالد يحيي

بين البنية السردية والتشكّل القِيَمي: قراءة ذرائعية في رواية "مشاهد" للكاتب المصري شريف التلاوي بقلم الناقدة الدكتورة عبير خالد يحيي

الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية لديوان «رقصات الصمت تحت جنح الظلام» لـلشاعر المغربي سعيد محتال بقلم الناقدة د. عبير خالد يحيي

سرد الاغتراب والبحث عن المعنى قراءة ذرائعية في رواية ( منروفيا ) للكاتب المصري أحمد فريد مرسي بقلم الناقدة السورية د. عبير خالد يحيي

تجلّيات الأدب التأمّلي في قصيدة الومضة دراسة تقنية ذرائعية مستقطعة في المجموعة الشعرية / بارقات تومض في المرايا / للشاعر السوري منذر يحيى عيسى بقلم الناقدة الذرائعية د. عبير خالد يحيي

تجليات أدب الخيال العلمي في المجموعة القصصية / تشابك سرّي/ للقاصّة المصرية غادة سيد دراسة ذرائعية مستقطعة بقلم د. عبير خالد يحيي

المشاركات النقدية الذرائعية

كبوة الريح/دراسة نقدية ذرائعية

مؤلف عبد الرحمن الصوفي

الشعر الحر وتمثّلات الدعوة لأغراض شعرية جديدة - دراسة ذرائعية مستقطعة في قصائد للشاعر العراقي وليد جاسم الزبيدي من ديوان ( مرايا الورد) بقلم الناقدة الذرائعية السورية د. عبيرخالد يحيي

جرأة التجريب ولعبة الميتاسرد في رواية ( لو لم أعشقها) للأديب المسرجي والروائي المصري الكبير السيد حافظ - دراسة ذرائعية مستقطعة بقلم الناقدة السورية الدكتورة عبير خالد يحيي

قداسة المكان و تحليق الذّات الملتهبة

التوازي في الدلالات السردية - دراسة ذرائعية باستراتيجية الاسترجاع في رواية ( بغداد .. وقد انتصف الليل فيها) للأديبة التونسية حياة الرايس - بقلم الناقدة الذرائعية السورية د. عبير خالد يحيي

قصيدة ترميم الروح

قصيدة النثر العربية المعاصرة

أدب الغزو من منظور ذرائعي

تعبير رؤية