الرؤى والأطروحات عند نقاد السرد المعاصرين

.

الرؤى والأطروحات عند نقاد السرد المعاصرين .
كتاب ( مقاربات نقدية في إشكاليات القصة القصيرة جدًا ) للناقد عباس عجاج أنموذجاً
دراسة وفق ( نقد النقد) .
بقلم : الناقد الأكاديمي محمد كتوب - العراق





حظيت الدراسات المتعلقة بالوقوف على المنجزات النقدية باهتمام لافت؛ وهذا ما يؤكده كم النشاطات في هذا المجال, لاسيما ما أُصدر من كتب أو دراسات مختلفة في هذا المضمار, ومن الملاحظ على تلك الدراسات – غالباً – ما تسلط الضوء على حيثيات مرتبطة بالمظاهر النقدية النصية ( الشكلية ), و لكن قليلاً ما نجد من يتناول نقد الناقد ومحاولة الوقوف على ما يطرح وبشكل يشد انتباه المتلقي؛ فنادراً ما نجد من يقف على رؤى النقاد, ومن ثم دراسة نقدهم مفصلاً, ومن الجدير بالإشارة أن ما نهجه الدكتور ( عباس ثابت حمود ) في كتابه (الشعر العراقي الحديث من 1945 – 1980 في معايير النقد الأكاديمي العربي) من أبلغ المحاولات لتجسيد هذه الطرح .
وعليه ستكون دراستي لكتاب (مقاربات نقدية في إشكاليات القصة القصيرة جدا) للناقد والقاص عباس عجاج , متعلقة بمتبنياته النقدية من حيث بناء القصة (شكلاً) و خارجية المبنى القصصي ( سياقاً ) مثل الحيثيات التاريخية والإحصائية, كما هو الحال في طرحه للريادة النسوية .
ومن الجدير بالذكر التنويه إلى الهدف من هذه القراءة؛ وهو اختزال الأطروحات والرؤى والمتبنيات للناقد عباس عجاج في منجزه هذا؛ بغية تسهيل أمر بحث القارئ عن ما جادت به الذائقة النقدية لصاحب الكتاب وملامح قناعاته الفنية, ولا أدعي بأني تناولت جميع ما جادت به أنامله من آراء نقدية؛ بوصف الآراء كثيرة لا تسعها هذه القراءة الميسرة, فهي تحتاج بحثاً موسعاً.
ولعل أول ما نقف عليه في منهجه النقدي ما أشار له في مستهل الكتاب بقوله: "حرصنا في كتابنا هذا أن نتوخى الدقة في نقل المعلومة من مصادرها وعرضها بحيادية تامة, مع الإشارة لما نختلف به عمن سبقنا من رؤية في أي جانب من جوانب البحث... دون فرض رؤيتنا... بل تركنا سعة الفضاء لمن يأتي بعدنا ليؤكد أو ينفي ما توصل إليه"(1), وبوساطة استقراء الكتاب نجد أن صاحب المؤلف يلتزم بما نوه له في تبني هذا المنهج, بخلاف ما نجده – أحيانا – (من ادعى لنفسه منهجا معينا, لكنه لم يلتزم به) (2) , لكننا نجد منهجية الكتاب قائمة على الدقة والعرض العلمي والحيادية في الرؤية والطرح, وهذا ما يحسب للناقد.
ومن الملاحظ في الكتاب الموسوعية في طرح الآراء النقدية المتعلقة بالنقاد, وتناول هذا الكم من القناعات والاختلافات دون الميل والمجاملة, فكان هذا تطبيقا عمليا لما ذكره: "ولما كانت القصة القصيرة جدا محل خلاف... نتيجة الإشكالات المصاحبة لظهورها, فقد تقصينا طرح كافة التجارب بغض النظر عن ميلنا لجهة دون أخرى" (3) .
ومن الملاحظ على منهج الكتاب أن صاحبه عرج على الهدف من التأليف والغاية المتوخاة, ويمكننا إجمالها بما يلي:
1- الوقوف على ملامح وبناء القصة القصيرة جدا .
2- طرح الرؤى ومناقشتها .
3- تسليط الضوء على الكم الإبداعي للـ( ق ق ج) .
4- تناول حيثيات الانتقال من التجريب إلى التأصيل في ( ق ق ج ).
5- الإشكاليات ومواضع الخلل المتأثرة بالمعلومات غير الدقيقة ومناقشتها.
م / رصد الرؤى والأطروحات
من المتبنيات التي طُرحت في الكتاب, هو أن الكتابة عامة ما هي إلا رسالة تساهم بربط حلقة التواصل مع الآخرين, ونقل المشاعر والأحاسيس والآراء؛ ومن هنا نجد أن انعكاس التجربة الفنية لدى صاحب النص الأدبي؛ فالكتابة إن لم تكن رسالة حقيقية وميول جاد نحو تحفيز ديناميكية التفاعل بين النص والمتلقي تفقد مزيتها وتمسي منجزاً عبثياً لا طائلة منه, وحينما يتناول الناقد عباس عجاج مفهوم السرد, يجد أن المهارة تجسد تلك الرسالة الفنية الهادفة, ومن الجدير بالذكر ربط الناقد بين السرد كمفهوم مهاري فني وبين ( القصة القصير جدا ) من حيث أن المسافة السردية لهذا الجنس ضيقة؛ ولذلك يتطلب من صانعها ان يركز ويتكأ على الجنبة المهارية واستغلال كل ما يملك من ثقافة عامة مكتنزة للخروج بالنص إلى غايته المتوخاة, وهي رصانة وجمالية تمظهر القصة, وعليه ظهر التمايز بين الكتّاب في مديات نجاح نصوصهم, وهذا ما أشار إليه الأديب عباس عجاج فهو يرى " إن المساحة الضيقة لفضاء البناء السردي في القصة القصيرة جدا وضعت الكاتب في معصرة إفراز المهارات التقنية"(4) .
ومن الأطروحات النقدية التي ذهب إليها الكاتب التداعيات التي أفرزت القصة القصيرة جدا بما يعرف بالملتقيات الخاصة بها, وأكد على أن الداعي لإبراز إقامتها هو أن "الخطاب النقدي بني على اجتهادات متباينة وقناعات شخصية مبنية على غلو واندفاع تارة... ومحاولات التقليل من شأن القصة القصيرة جدا والمراهنة على اضمحلالها"(5) ؛ من هنا نجد الأديب عباس عجاج يجهد نفسه في تتبع ما عقد من ملتقيات ومسابقات للقصة القصيرة جدا فيقوم بإحصائها محليا وعربيا لتعزيز ما ذهب إليه من رؤية.
حاول صاحب الكتاب الإشارة في طرحه إلى جدلية ديمومة القصة القصيرة جدا وسر تطورها, فما النتيجة التي توصل لها؟
انصرفت قناعته وذائقته النقدية إلى أن هذه الاستدامة والتنامي إنما وليد الخطاب النقدي المتواشج مع فاعليتها, التي باتت واضحة للعيان, لكن مع هذا كان عنده إشكالية كبيرة حول هذه الحركة النقدية, إذ وصفها بأنها وقعت فيما يعرف بـ(الخطأ المتواتر) أو ( عقدة الخواجة), قاصدا من ذلك أن اغلب الدراسات حول (ق ق ج) بنيت على بحوث ودراسات سابقة أجنبية؛ وهنا يرى الناقد أن تلك الإرهاصات مصادرة للهوية العربية, وهو ما أوقعنا في التبعية لثقافة الآخر.
فيما يخص إشكالية مصطلح القصة القصيرة جدا, وما يكتب بشكل مختصر (ق ق ج) عند الكثير, فقد كانت رؤية الناقد أنه ليس مع أو ضد استخدام هذا المختصر الكتابي (6), ومن اللافت أن ما طرحه لم يكن طرحا سطحيا, بل استعان بالدليل العلمي المقنع, مستشهدا بوجود العديد من الاختصارات في اللغة العربية, وعليه ضرب مثلا لعدد منها.
ومن الإشكاليات النقدية التي طرحها المؤلف, ما ذهب له الدكتور ( نجم عبد الله)استاذ الأدب المقارن والأدب الحديث, فيما يخص مفهوم القصة القصيرة جدا؛ إذ انه شكك في وجود مثل هذا المصطلح عربيا وغربيا, فقد أعلن تحفظه على ما كتب من نماذج نقدية تخص هذه الجزئية؛ فجزم بعدم وجود مفهوما واضحا وصريحا في مصادر المصطلحات المختلفة (7) . وهنا وردت إشكالية الأديب عباس عجاج ؛ فهو يجد أن الدكتور أعطى انطباعا وحكما يحكمه عامل الزمن؛ من هنا طرح المبرر وسبب قناعة دكتور نجم؛ وعليه ذهب إلى ( ان تلك النظرة للمرحوم د. نجم كانت نظرة مبكرة في وقت لم تتبلور لديه القناعة التامة بأن تفرض القصة القصيرة وجودها بين فنون السرد )(8) .
وتستمر أطروحات الناقد في الكتاب, ومن ثم يتناول جزئية لافتة في مجال نقد (ق ق ج), ألا وهي مسالة التجنيس التي أمست جدلية واضحة للعيان, ومنها جدلية هل هي نوعا أم جنسا, وبوساطة استقراء رأيه في هذا المجال نرى انه يجد هذه الإشكالية لا تغني ولا تسمن, وعليه يذهب إلى أن التجنيس في حد ذاته آلية لإثارة إشكاليات تبدأ ولا تنتهي.
ولم يترك الناقد التناول اللفظي لمصطلح القصة قصيرة جدا؛ فاتخذ منهجا تفكيكيا للوقوف على لفظة ( جدا)؛ بوصفها دلالة سيميائية ( إشارية) لمفهوم ( ق ق ج), وعليه عدّ هذه الثيمة علامة بارزة في التمايز؛ فوجدها جزئية متعالقة مع شخصية هذا النوع من القص المتباينة مع كل أنواع البناء القصصي شكلا ومضمونا؛ وتأسيسا على ذلك أثار الأديب عباس عجاج قضية الحكم على النصوص التي تملك صغر الحجم المشبعة بالإسهاب والشرح والتحليل والتي يعدها البعض قص قصير جدا, فقدم إشكاله على هذه البنائية التي لا تنتمي لهذا النوع القصصي؛ ولكي يكتمل الطرح والرؤية عنده عرج على القضية الأهم في (ق ق ج), ألا وهي حجمها وطولها بوصفه عنصر انتماء النص أو عدم انتمائه له؛ لذلك عمد إلى ذكر أغلب الآراء المطروحة عند النقاد وهي مايلي :
1 – تراوح كلماتها من 6 – 36 كلمة .
2 – تجاوز عدد الكلمات الى 50 كلمة
3 – منهم من ذهب الى 100 كلمة أو يزيد .
4 – منهم من ذهب إلى الحيز الكمي ؛ فقال حجمها نصف ورقة .
5 – ما لا يستدعيك الى قلب ورقة .
وفي خضم هذه التداعيات المتعلقة بحجم ( ق ق ج), أشار الناقد عباس عجاج إلى رؤيته النقدية حول اشتراط مسابقته العربية الخاص بهذا النوع, والتي اشترطت بطولها 50 كلمة, ما هذا الشرط إلا خصوصية للمسابقة (مسابقة وكالة خبر الإعلامية), ولا يعد هذا الشرط متبنى نقدي عنده, ومن ثم أن قناعته النقدية تفضي إلى حجم القصة قصير جدا لا تحددها عدد الكلمات, إنما مهارة القاص على تطويع خاصية الاختزال والتكثيف, ومن ثم وصول بناء النص إلى حجم القصير جدا, وأنه يجد وصول حجمها إلى نصف صفحة يصعب تحقيق هذه الخاصية.
ومن الآراء النقدية التي أشكل عليها المؤلف, ما يقع به الكثير ممن يكتبون هذا النوع؛ إذ أنهم يقحمون ظاهرة التعقيد في بنية ( ق ق ج ), ومن ثم إرباك القارئ في الوقوف على دلالة النص وفكرته, أو قد يدخل القاص ألفاظ غريبة تحتاج إلى مراجعة المعاجم, وعليه عدّ الناقد عباس عجاج هذا التشكل عيبا في النسيج السردي للقصة القصيرة جدا, يقول: "ومما يعاب على هذا الشكل ان عددا من الكتاب يتكأ على رمزية النص لدرجة إدغام طلاسم أو مفردات ترهق عقل القارئ..." (9) .
ومن اللافت في منهج الناقد في كتابه (مقاربات نقدية) تحليه بنفس الجد والمتابعة العميقة, لاسيما ما يصدر من منجزات نقدية وقصصية في إطار ( ق ق ج), ومن هنا شخص عدد من المغالطات, ولعل أهمها ما يُنشر من طباعة للمجموعات القصصية, فقد رصد عددا من الأخطاء, أبرزها ما يُكتب على غلاف المجموعات بأنها ( قصص قصير جدا), في حين أنها تنتمي لنوع قصصي آخر, فقد أوعز السبب في ذلك إلى إدارة دور الطباعة والنشر, والتي غالبا ما تكثر بها مثل هذه الأخطاء وعدم توخيها الدقة.
ولم يغفل الناقد التداخل النصي وإشكالية الفهم الخطأ, ولعل من الإشكاليات التي تناولها ما ذهب إليه المترجم (فتحي العشري) عن ترجمة فصول رواية (انفعالات) للروائية الفرنسية (ناتالي ساروت) وعدها ق ق ج, فقد تقاطع الناقد عباس عجاج مع هذا الرأي, ولكي يكون الطرح والرؤية النقدية ذات طابع علمي لا يقبل الشك؛ عزز متبناه بدليلين, الأول: لم تصرح الكاتبة وحتى أنها لم تلمح على ان ما كتبته قصص قصيرة جدا. ثانيا: لم يُذكر ان أحدا من النقاد الغرب صرحوا بذلك.
أما ما يخص مسألة الريادة, فقد أشكل الكاتب على ما ذهب له الناقد ( باسم عبد الحميد) حول ريادة (نوئيل رسام) 1930, تحديدا مجموعته (موت فقير)؛ فورد إشكاله على عدم طرح الدليل القاطع لتلك الريادة, وما هو السبب في تعزيز هذه القناعة؛ من هنا عمد صاحب الكتاب إلى الإشارة بعدمية وجود سيرة للأديب (نوئيل رسام) أو منجز أدبي يمكن من خلالهما الوقوف على صحة ادعاء الناقد (باسم عبد الحميد), وعده رأي ضعيف لافتقاره الحجة والبرهان النقدي الدامغ.
لم يغفل صاحب المقاربات النقدية الناقد عباس عجاج موضوع الريادة النسوية للقصة القصيرة جدا, فقد فند المزاعم التي ترى ان الريادة النسوية من نصيب القاصة العراقية ابنة محافظة ذي قار الأديبة ( بثينة الناصري ) تحديدا في مجموعتها (حذوة حصان) 1974, مستندا في طرحه على أهم دليل, وهو اللقاء الشخصي مع القاصة, فقد ذكر من خلال لقائه بها أنها ذكرت له عدم كتابتها للقصة القصيرة جدا, لكن الكاتب لم يغفل أن يطرح رؤيته النقدية في الريادة النسوية, فذهب بالقول إلى أن ( ضياء قصبجي ) 1939 صاحبة أول مجموعة ق ق ج تحت عنوان (إيحاءات ) .
من خلال هذا التتبع يمكننا أن نجزم بأن صاحب الكتاب بذل جهدا استثنائيا في الوقوف على أغلب إرهاصات هذا النوع من السرد الذي كثر عنه الحديث واختلفت فيه الأطروحات, الذائقة النقدية المعمقة وطرح الأدلة بشكل موضوعي يعد السمات الأبرز في هذا المنجز الأدبي النقدي, وأخيرا لابد من الاعتراف بأن المكتبة السردية , لاسيما في مجال القصة القصير جدا بحاجة ماسة لهذا الكتاب.
بقلم : الناقد الأكاديمي محمد كتوب - العراق
المصادر
1- مقاربات نقدية في إشكالات القصة القصيرة جدا , عباس عجاج , دار أمارجي للطباعة والنشر – بغداد , ط1 2021 : كلمة المؤلف .
2- الشعر العراقي الحديث من 1945-1980 , في معايير النقد الأكاديمي العربي , د عباس ثابت حمود , دار الشؤون الثقافية , ط1- بغداد , 2010 : 57 .
3- مقاربات نقدية في إشكالات القصة القصيرة جدا , ( مصدر سابق ) : مقدمة الكتاب.
4- المصدر نفسه : 15 .
5- المصدر نفسه : 18 .
6- ينظر : المصدر نفسه : 26 .
7- ينظر : القصة القصيرة في العراق , هيثم بهنام برى ,ط2 : 37-38 , وينظر : مقاربات نقدية . مصدر سابق :29 .
8- مقاربات نقدية , مصدر سابق : 29 .
9- المصدر نفسه : 70 .

تعليقات

مشاركات شائعة

جماليات الجرح وتحولات الذات: دراسة ذرائعية في أعمال د. صباح عنوز الشعرية الكاملة بقلم الناقدة د. عبير خالد يحيي

بين البنية السردية والتشكّل القِيَمي: قراءة ذرائعية في رواية "مشاهد" للكاتب المصري شريف التلاوي بقلم الناقدة الدكتورة عبير خالد يحيي

الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية لديوان «رقصات الصمت تحت جنح الظلام» لـلشاعر المغربي سعيد محتال بقلم الناقدة د. عبير خالد يحيي

سرد الاغتراب والبحث عن المعنى قراءة ذرائعية في رواية ( منروفيا ) للكاتب المصري أحمد فريد مرسي بقلم الناقدة السورية د. عبير خالد يحيي

تجلّيات الأدب التأمّلي في قصيدة الومضة دراسة تقنية ذرائعية مستقطعة في المجموعة الشعرية / بارقات تومض في المرايا / للشاعر السوري منذر يحيى عيسى بقلم الناقدة الذرائعية د. عبير خالد يحيي

تجليات أدب الخيال العلمي في المجموعة القصصية / تشابك سرّي/ للقاصّة المصرية غادة سيد دراسة ذرائعية مستقطعة بقلم د. عبير خالد يحيي

المشاركات النقدية الذرائعية

كبوة الريح/دراسة نقدية ذرائعية

مؤلف عبد الرحمن الصوفي

الشعر الحر وتمثّلات الدعوة لأغراض شعرية جديدة - دراسة ذرائعية مستقطعة في قصائد للشاعر العراقي وليد جاسم الزبيدي من ديوان ( مرايا الورد) بقلم الناقدة الذرائعية السورية د. عبيرخالد يحيي

جرأة التجريب ولعبة الميتاسرد في رواية ( لو لم أعشقها) للأديب المسرجي والروائي المصري الكبير السيد حافظ - دراسة ذرائعية مستقطعة بقلم الناقدة السورية الدكتورة عبير خالد يحيي

قداسة المكان و تحليق الذّات الملتهبة

التوازي في الدلالات السردية - دراسة ذرائعية باستراتيجية الاسترجاع في رواية ( بغداد .. وقد انتصف الليل فيها) للأديبة التونسية حياة الرايس - بقلم الناقدة الذرائعية السورية د. عبير خالد يحيي

قصيدة ترميم الروح

قصيدة النثر العربية المعاصرة

أدب الغزو من منظور ذرائعي

تعبير رؤية