كتابات في حضرة الشعر
تتساقطُ الأرواحُ بهيَّةً..
من تنانيرَ مُكَشْكَشَةٍ
عقدَتْها المدائنُ حولَ خصرِها
لتحتفلَ بدُمى أطفالٍ
تركوها تحتَ وسائدِهم تمائمَ وتعاويذ
تقنصُ فراشاتِ ربيعٍ أحمرَ
فتئِنُّ الطرقاتُ تحتَ خشبِ أقدامِها الصَّغيرةِ
خرساءَ.. تبتسمُ لشمسٍ أفُلَتْ
تنبشُ الوقتَ المطمورَ تحتَ إبطِها
فتفوحُ رائحةُ الزَّعترِ من ياقتِها المُنَشَّاة
وأنا الدُّميةُ اليتيمةُ
ألعقُ الزَّيتَ المُقدَّسَ..
المُنسَكِبَ من مآقي السَّماء
أبحثُ عن أرغفةِ خبزٍ
أقايضُ بها اخضرارَ الموتِ
على العتبات
أطأُ بيوتًا بلا أبواب
فترشقُني نوافذُها بصرخاتِ الجَنازات
وتُسدلُ ستائرَها
لتُخفيَ آخرَ شاهدِ عَيان
على خزيِ الحَكايا في أبجديةِ الإنسان
تعليقات
إرسال تعليق