أمهر يومي بالسعادة!
أمْهَرُ يَومي بالسَّعادَة!
بقلم الشاعر اللبناني تيسير حيدر
وَأنا في طَريْقي إلى
المَدْرسَةِ صَباحًا..
والهَمُّ رَفِيْقي
والظُّلْمُ على الأبواب
في كُلِّ مَكَان
أهْمِسُ لِقَلْبي، أدَلِّلُهُ،
أرْضِيْه لِيَفوزَ ببَسْمة
أعْطِيْهِ صُورَةَ
حَقْلٍ وأثلامٍ تَبْسِمُ
والمَطَرُ يَنْهالُ بالعِناقِ, فَيَسْتَكِيْنُ
قَليلًا
لَكنَّ دَهْشَةَ أنْ
أرْمُقَ طِفْلَةً تَرْشفُ بوظَتَها بغَزارة..
أنْ أراها تَعْدو بجَذل
الخِرافِ في حَقْلٍ يُلَوِّنُ صَفْحَتَهُ بالنَّعْناع
فَرْحُ طِفْلَةٍ
يُعِيْدُ قَلْبي إلى الرُّكْن
وَتُدَغْدِغُ خَدَّيَّ
جَدَّتي، تَنْفضُ غُبارَ الماضي،
تَلْثمُ خَدِّي..
والطِّفْلَةُ تَلْثمُ
بوظَتَها وَأكْمِلُ طَرِيْقي..
أعانِقُ بَسماتِ
تَلامِيْذي
وَأمْهَرُ يَوْمي بالسَّعادة!!
تعليقات
إرسال تعليق