المشاركات

قراءة في رواية ( الربيع يأتي متأخرًا) بقلم الأديبة سمر الديك

صورة
  قراءة في رواية (الربيع يأتي متأخرًا) للأديب الروائي السوري منذر الغزالي بقلم الأديبة السورية سمر الديك ———-——————— تعتبر من الأعمال المهمة التي صدرت في بداية القرن الحادي والعشرين حيث نجد الكاتب تحدوه نزعته وانحيازه لقضية الربيع العربي إما إلى جانب الإنسان أو السلطة بكل انواعها السياسية والاجتماعية في إطار العادات والتقاليد كما في شخصية (جنان) بطلة القصة وتمسك حبيبها (رياض )بالقيم الأخلاقية الشرقية عموماً والسورية على وجه الخصوص وقد أبدع الروائي الأستاذ منذر في القبض على دفة الأحداث وهو في غيبوبة التغيير حيث خرج بها كمحصلة صراع بين الروح والعقل (رياض، وجنان )وبين الغريزة وتفاعلاتها مع مجتمع يموج بالتغيرات والانقلابات مع التغيير المضطرب القادم مع الربيع العربي كما في شخصية البطل (زياد)الغرائزية وقد ركزّت الرواية على افرازات الربيع العربي من خلال الأحداث المتتالية المفعمةبمشاعر التغيير وذاكرة خصبة مليئة بالصراعات بين الحياة في ظلّ الثورة ومابعدها فالبطل رياض الذي أحبّ جنان حبّاً عميقاً داس على مشاعره مرغماً احتراماً لمعنى الصداقة وقدسيتها مع صديقه الغرائزي زياد ...

يا( لمعة) الشعر..!

صورة
  يا (لَمْعةَ) الشّعر..! د. وليد جاسم الزبيدي- العراق. (إلى الشاعرة الكبيرة : لميعة عباس عمارة)   قفْ بـ(العُمارةِ) واقرأ عشقَها كُتبا.. قدْ سطّرتْ فنَّ هذا الكونِ والأدبا.. في كل نهرٍ جرى من عطرِها قَصَبٌ والطينُ عانقَ ظِلَّ العطرِ والقَصَبا.. منْ ارثها وجنونِ السّحرِ في غبشٍ مِنْ خَفقةٍ لجناحٍ ننتشي طَربا.. من سُكرةٍ في لياليها وظلمتِها مدّتْ لها الروحُ من اردانِها سببا.. منْ رحمها فجرُ تاريخٍ وأزمنةٍ حوافرُ الخيلِ تمحو الظنّ والرّيبا.. مَنْ مثلُها ألجمتْ اطماعَ ألويةٍ رامتْ تدنّسُ طهرَ الماءِ والتُرُبا.. مَنْ مثلُها انجبتْ فخراً بما صدحتْ والعشقُ أصبحَ في اشعارِها لَقبا.. المنبرُ الحُرُّ قيثارٌ يغازلُها والصوتُ همسٌ يداوي الجرحَ والعطَبا.. يا لبوةَ الشعرِ والميدانُ في هَرَجٍ كلٌّ بما يدّعي قَدْ احدثَ العجبا.. كلٌّ يُنظّرُ نهجاً في جهالتهِ ممّا يردّدُ في ارجائهِ الغُرَبا.. الراحلونَ هُمُ الأقمارُ في وطني كانوا إلينا الهدى والفكرَ والقُطُبا.. يا (لمعةَ) الشّعرِ يا أنثاهُ، يا غنَجاً يا أشبهَ الزّهرِ يندى كلما احتطبا.. عرّافةُ الشعرِ يا منْ صوتُها شجنٌ قد انبأتْنا بعصرٍ دونَها ...

قراءة لرواية " الربيع يأتي متأخرًا"

صورة
  قراءة لرواية"الربيع يأتي متأخرًا" بقلم الأديبة والناقدة اللبنانية : زينب الحسيني . تأليف : الأديب الناقد السوري منذر غزالي.   تصدير: بدأت أكتب والحيرة تملأني , كيف أستطيع أن أبوِّب قراءتي لرواية ثرية بديعة,ألفها كاتبها بتأنٍّ وشغف وأخذت منه الوقت الكافي, لتكون بمثابة بانوراما حقيقية, تجري أحداثها في حقبة زمنية هامة, وقد اختار لأحداثها شخصياتٍ نموذجية متخيَّلة, أبدع في تشخيصها ودراسة تحولات الشخصيات عبر الزمن, فبدت كأنها واقعية, نحسها ناطقة ونتخيَّل حركات ممثليها: أحلامهم خيباتهم,وسقطاتهم في مسرح الحياة. كما نتخيل تطلعات شبان وشابات جدُد, حلِم الكاتب بأنهم سيكونون مفاتيح التغيير المرتجى, في مجتمعاتنا العربية التقليدية, الرازحة تحت نير سلطات استبدادية مغرقة في الظلامية والتسيُّد المطلق وكبت الحريات .. الرواية بلسان مؤلفها الأديب منذر غزالي هي " رواية في العشق , وعن العشق , عن الروح والعقل والجوارح, والإنسان الحائر بين هذه الأقانيم الثلاثة, وهي تتنازعه وتتحكم بمصيره" ومن خلال السرد ولعبة "الفلاش باك"وعبر التلاعب بالزمن ما بين ماض وحاضر, يتعرف القارىء إلى...

قلبي...

صورة
  قلبي... عبد الرزاق عوده الغالبي   هذا هو…..؟! فهل سيستكين....؟! مادامَ يذوي تحتَ أجنحةِ الفراقْ أينَ الرفاقْ أينَ الشوارعُ والبيوتْ ومرّتَينِ نحسبُ أنّنا نموتْ في كلِّ ثانيةٍ نحيا وبأخرى نموتْ عبرتْ أرواحُنا كبدَ السماءْ قبلَ الولادةِ قدً حلَّ الفناءْ تناثرتْ قبورُنا بينَ الكواكبِ والنجومْ جدلٌ بينَ الكوارثِ والهمومْ ألمٌ يصرخُ ما بينَ الضلوعْ فهل سيستكين....؟! قلبي محيطٌ من أنينْ تبحر في أعماقهِ بوارجُ الحنينْ هيَ تغزو مفاصلي وتعدُّ مساماتي فتًُسكِنُ في صدري أملَ النجاةْ أنا أعلمُ أنها هي الحياة لا...وألف لا... هي أحلى وأنعمُ من الحياة هي المحبةُ والخشوع هي العبادةُ والصلاة هي المعاندة والخضوع وعند محياها تتعبد الصفات رموها بسهم خجلٍ ذليل... فهل الخيانةُ   تبرّرُ الوسيلةَ للدليلْ…!؟ لقد انتشروا مثلَ الذبابْ في كلِّ مزبلة عميل بلغَ الحقدُ الزُّبى وطالَ من سعفِ النخيل أنا من أنا …؟ أنا ذلك القلبُ اللعين أنا من زرعَ الصراعَ ما بينَ الحواجبِ والجبين لا زالتُ أنبضُ بالثواني والدقائقِ والسنين…!؟ ...

الشعر الحر وتمثّلات الدعوة لأغراض شعرية جديدة - دراسة ذرائعية مستقطعة في قصائد للشاعر العراقي وليد جاسم الزبيدي من ديوان ( مرايا الورد) بقلم الناقدة الذرائعية السورية د. عبيرخالد يحيي

صورة
  الشعر الحر   وتمثّلات الدعوة لأغراض شعرية جديدة   دراسة ذرائعية مستقطعة في قصائد للشاعر العراقي   وليد جاسم الزبيدي من ديوان مرايا الورد بقلم الناقدة الذرائعية د. عبير خالد يحيي مقدمة : مما لا شكّ فيه إطلاقًا أن هناك علاقة وثيقة ومحكمة بحتمية التأثير   والتأثّر   بين الفنون جميعها بالعموم, ومنها الأدب بالخصوص, وبين المجتمع, فالتطوّر الذي يشهده أي مجتمع, وعلى أي مستوى كان, اجتماعيًّا أم سياسيًّا أم اقتصاديًّا أو ثقافيًّا, يرتكس له الأدب, ويتطوّع ليكون أداةً ومؤشّرًا ومقياسًا يقيس   هذا تطوّر, وبالأخصّ التطوّر الاجتماعي الذي تدفعه عجلة الحداثة ليحتلّ صدارة المشهد الحضاري والثقافي في أي مجتمع. لقد كان الشعر   العربي سيد الأدب, وأول   من وعى هذه الحقيقة, ولو بالفطرة بدايةً, تحت ذريعة أن الأدب انعكاس اجتماعي, فكان الشعر القريض, وكان شعراء القريض ينظمون   قصائدَ كالمرايا, تعكس صور مجتمعهم وحياتهم الاجتماعية كما هي,   فتأتي قصائدهم مباشرة, تشرح المحيط الاجتماعي والبيئة الطبيعية والقضايا المحدودة شرحًا مباشرًا بعيدًا عن الترميز ...

المشاركات النقدية الذرائعية

كبوة الريح/دراسة نقدية ذرائعية

مؤلف عبد الرحمن الصوفي

الشعر الحر وتمثّلات الدعوة لأغراض شعرية جديدة - دراسة ذرائعية مستقطعة في قصائد للشاعر العراقي وليد جاسم الزبيدي من ديوان ( مرايا الورد) بقلم الناقدة الذرائعية السورية د. عبيرخالد يحيي

جرأة التجريب ولعبة الميتاسرد في رواية ( لو لم أعشقها) للأديب المسرجي والروائي المصري الكبير السيد حافظ - دراسة ذرائعية مستقطعة بقلم الناقدة السورية الدكتورة عبير خالد يحيي

قداسة المكان و تحليق الذّات الملتهبة

التوازي في الدلالات السردية - دراسة ذرائعية باستراتيجية الاسترجاع في رواية ( بغداد .. وقد انتصف الليل فيها) للأديبة التونسية حياة الرايس - بقلم الناقدة الذرائعية السورية د. عبير خالد يحيي

قصيدة ترميم الروح

قصيدة النثر العربية المعاصرة

أدب الغزو من منظور ذرائعي

تعبير رؤية