المشاركات

عرض المشاركات من 2022

تحليل نقدي ذرائعي للقصة الموجزة المكثفة ق.م.م / دستور/ للقاص السوري محمد نوايا بقلم الناقدة الذرائعية د. عبير خالد يحيي

صورة
  النص: دستور " سئمتُ من ضعفكم ومن طريقة لعبكم, سأغيّر لوني لألتحق بالفريق الرابح" سمعهُ الملكُ فانفجر غاضبًا: أيها الجنديُّ الخائن عقابُكَ الموت, سأقتلك أمام الجميع ولتكنْ عبرةً لغيرك. يحاول الوزير سريعًا تهدئته: جلالتك تريّث قليلًا, فمخترعو هذه اللعبة لم يشرِّعوا بعدُ قانونًا للخيانة.   الديباجة: قاصّ يحلم بحركة المكان أكثر من حركة الزمان, لذلك نفض يده من عالم البشر باتجاه عالم الرقعة, وهذا الاتجاه اتجاه علمي يجمّد عند الإنسان الإحساس, ويجعل التماثل بين شخصيات الرقعة الشطرنجيةوالشخصيات البشريةكالاختلاف بين الشخصيات البشرية والشخصيات الريبوتية, فهي محكومة بعاملين أساسيين متناقضين, العالم البشري محكوم بالحس , والعالم الريبوتي محكوم بالمنطق, الثاني لا يعرف الضحك ولا المجازية اللغوية ولا الجماليات ولا الأذواق ولا الأحاسيس الأخرى المتعلقة بالحس الإنساني, فهو يستخدم الحواس كمجسّات للعقل فقط لدراسة المنطق الدلالي . ومن هذا المنطلق, اتكأ القاص على أمور كارثية يفعلها الإنسان ولا يمرّ بها المخلوق الريبوتي لأنها غير منطقية, الخيانة, يريد القاص بهذا الإيحاء أن يشير ...

تحليل نقدي ذرائعي للقصة الموجزة المكثفة / تداعيات زمن / للقاص العراقي رائد الحسن بقلم الناقدة الذرائعية د. عبير خالد يحيي

صورة
    النص: تداعيات زمن أمسكَ فرشاةً ولوحة بيضاء بين أنامل يديه المُتعَبَتَين حيث تركتِ الأيام آثارها؛ ليلوّنها من فصول حياته, فشِل, لكنه رفعهما إلى العُلا مؤطِّرًا إياها بالرضا والشكر.   ديباجة النص: إسناد لرجل عجوز حاول رسم أحداث حياته بألوانها المختلفة على لوحة عمره البيضاء, لكنه فشل, والسبب منطقي, فالإنسان لا يستطيع أن يحصي أحداث الحياة المتكرّرة, فحياة الإنسان مبنية على صراع درامي بين الطرفَين الأساسيين, الخير والشر, بنتيجة غير محسومة بالمطلق, فشل هذا الرجل في رسم الصورة جعله يرفع يديه المتعبتين باللوحة الفارغة ويجعلهما كإطار لها, واللوحة المؤطرة تبقى ذكرى تذكّره بما فات وما سيحدث من أحداث متكررة. التحليل الإيحائي: في الدلالة الأولى : (أمسكَ فرشاةً ولوحة بيضاء بين أنامل يديه المُتعَبَتَين حيث تركتِ الأيام آثارها؛ ليلوّنها من فصول حياته), حاول الكاتب أن يشير نحو كفاح الإنسان وعلاقته بالحياة, وهذا معنى فلسفي يشير إلى اختلاف طبيعة هذه العلاقة من إنسان إلى آخر, فمنهم من تمرّ به الحياة دون أن يعيها, ومنهم من يمر فيها تاركًا أثره فيها, وهذا البعد الفلسفي ي...

تحليل نقدي ذرائعي للقصة الموجزة المكثفة ق.م.م / أمومة / للقاصّة المصرية هناء سليمان بقلم الناقدة الذرائعية د. عبير خالد يحيي

صورة
  النص: أمومة عاد الصغير من المدرسة, يشكو ألمًا في كفّيه.. سألته أمُّه: أمن كثرة الكتابة؟ أجابها : لا .. من كثرة التصفيق لأصحابي, لكني حين أجبتُ.. لم يصفّق لي أحدٌ. خبّأته في حضنها, قبّلت راحتيه الصغيرتين, ثم قضت ما تبقى من عمرها تصفّق له. الديباجة : عاد الطفل من المدرسة متألمًا, كفّاه متألمتان من التصفيق لأقرانه في الفصل, على صحة إجاباتهم, بينما هو معتدل الذكاء, وربما كانت إجاباته غير صحيحة فلم يصفق له أحد, أمّه فهمت القصد, وبقيت تسند نقصه حتى بلغ النجاح. التحليل الإيحائي: الدلالة الأولى: (عاد الصغير من المدرسة, يشكو ألمًا في كفّيه.. سألته أمُّه: أمن كثرة الكتابة؟ أجابها : لا .. من كثرة التصفيق لأصحابي, لكني حين أجبتُ.. لم يصفّق لي أحدٌ. ) تشير هذه الدلالة إلى أن الطفل لا تُحسبُ له درجات الذكاء بشكل إنجازي, لأن الرُشد غير مكتمل في فترة الطفولة, ففي هذه الفترة يحتاج الإنسان إلى السند التربوي في المدرسة والبيت, وهذه الدلالة تحيل بالإسناد إلى هذه النقطة بالذات, المهمة التربوية. الدلالة الثانية: (خبّأته في حضنها, قبّلت راحتيه الصغيرتين) تحيل هذه الدلالة إلى ق...

تحليل نقدي ذرائعي للقصة الموجزة المكثفة ق.م.م / رؤية/ للقاصّ الأردني هارون الصبيحي بقلم الناقدة الذرائعية د. عبير خالد يحيي

صورة
    النص: رؤية كانت تريد أن تغيّر شكل أنفها الكبير لتتغيّر النظرة لها, طموحها أن تقهر الواقع, نجحت العملية, دخلت في واقع آخر, لكنها لم ترَ أبعد من أنفها الصغير الجميل .   ديباجة النص: سرد عادي عن امرأة عندها معاناة من شكل أنفها الكبير, تريد أن تقهر هذا الواقع بإجراء عمل جراحي لتصغير أنفها لتغيير واقعها الجمالي, أجرت العملية ونجحت جماليًّا , لكن نجاح العملية لم يقدّم لها شيئًا مضافًا لما تحمله من ثقافة ضحلة. التحليل الإيحائي:   الدلالة الأولى: (كانت تريد أن تغيّر شكل أنفها الكبير لتتغيّر النظرة لها, طموحها أن تقهر الواقع) المرأة تريد أن تجري عملية تجميل لتغيير شكل عضو خارجي ( الأنف الكبير), لكنها لا تعرف بأن الجمال الخارجي منفصل تمامًا عن الجمال الداخلي. الله خلق الإنسان بأوعية جمالية داخلية أكثر من الأوعية الجمالية الخارجية, وقباحة في وعاء جمالي خارجي يقابله عشرات المزايا في وعاء جمال داخلي, لهذا السبب ينعكس الجمال الداخلي المفرط على وجوه قبيحة فيجعلها أجمل الوجوه, فصاحب الجمال الداخلي لا يعرف للقبح مكانًا, لأن الله منحه جمال الثقة بالنفس. الدلالة...

تحليل نقدي ذرائعي للقصة الموجزة المكثفة ق.م.م / ضمائر ورق/ للقاصّة المصرية شيرين طلعت بقلم الناقدة الذرائعية د. عبير خالد يحيي

صورة
  النص: ضمائر ورق قال كلمة حق؛ قطعوا لسانه بعدها, وزّع أوراقًا في كل مكان, وَفورَ أن وجدتها الشرطة نبتت للأوراق ألسنة. ديباجة النص: الثيمة العامة للنص تتلخّص بمقولة ( ما ضاع حقّ وراءه مطالب), وعلى اعتبار أن كلمة الحق تُقال في وجه إمام جائر, وهي كلمة مؤثّرة مرفوضة سياسيًّا في عرف الكثير من الأنظمة القمعية, فإن الكاتبة تحيلنا إلى الثيمة السياسية, فالشرطة ( أمن المنظومة السياسية) تلاحق كلمة الحق التي يعلنها لسان إنسان سياسي حقّاني, فتكمّ فمه بالاعتقال, وقد تكون جائرة جدّا فتقوم فعليّا بقطع لسانه, لكن كلمة الحق الممنوعة التي لم يعد باستطاعته نطقها بلسانه المقطوع, تجد طريقها الجديد, فيكتبها بيده فوق الأوراق ( منشورات), تقوم مقام الألسنة, تلاحقها الشرطة أيضًا. فالإنسان الجاد المؤمن بعدالة مطلبه لا يعدم وسيلة المطالبة به. التحليل الإيحائي: الدلالة الأولى (قال كلمة حق؛ قطعوا لسانه بعدها) تحوي الإسناد إلى فاعل هو ضمير مستتر للفعل الإنجازي قال, هو رجل قال كلمة حق, الجملة الثانية حوت إسنادًا ضدًّا للأول, وهو ضمير متصل ( واو الفاعل الدالة على الجماعة), وفعل إجرائي(قطع اللسان) قاب...

تحليل نقدي ذرائعي للقصة الموجزة المكثّفة ق.م.م / حب متبادل؟/ للقاص المغربي حسن بقالي بقلم الناقدة الذرائعية د. عبير خالد يحيي

صورة
    النص: حب متبادل؟ كانت ترسمُ " بورتريهًا" لشخص عزيز, برعت الفرشاة في إهدائه ملامح صافية كالمحبة. في أعلى درجات التركيز, لم تلحظ وجود الظل الذي انسلّ من اللوحة.. الذي مشى نحوها بالخفة الجديرة بظل, الذي اشتمّ للحظة شذا الشعر المتماوج فوق الكتفين, والذي طوّق عنقها بذراعَين متوهّجَين بشهوة القتل. 1-    ديباجة النص: نميز في ديباجة هذا النص الدلالات السيمانتيكية التالية : امرأة ترسم لوحة شخصية لإنسان عزيز عليها, فترسمه بملامح صافية محبة بصفاء نفسها اتجاهه والمحبة التي تكنّها له, إلا أنها وهي مستغرقة في الرسم تغفل عن ظلّ قاتم لصاحب ( البورتريه) يتسلّل من خارج اللوحة, يشمّ عبق شعرها, ويطوّق عنقها بذراعيه المشتعلتين بنية قتلها خنقًا.     فالديباجة, بهذا التحليل تشير إلى ثيمة الغدر. التحليل الدلالي الإيحائي: -الإنجاز : رسم لوحة (كانت ترسم " بورتريهًا") - الإسناد: شخص عزيز تحبه (لشخص عزيز, برعت الفرشاة في إهدائه ملامح صافية كالمحبة) -الإحالة: تأخذ طابع المغالطة, شخص تحبه لكنه يكرهها حدّ الرغبة بقتلها (طوّق عنقها بذراعين متوهجين بشهوة ال...

المشاركات النقدية الذرائعية

كبوة الريح/دراسة نقدية ذرائعية

مؤلف عبد الرحمن الصوفي

الشعر الحر وتمثّلات الدعوة لأغراض شعرية جديدة - دراسة ذرائعية مستقطعة في قصائد للشاعر العراقي وليد جاسم الزبيدي من ديوان ( مرايا الورد) بقلم الناقدة الذرائعية السورية د. عبيرخالد يحيي

جرأة التجريب ولعبة الميتاسرد في رواية ( لو لم أعشقها) للأديب المسرجي والروائي المصري الكبير السيد حافظ - دراسة ذرائعية مستقطعة بقلم الناقدة السورية الدكتورة عبير خالد يحيي

قداسة المكان و تحليق الذّات الملتهبة

التوازي في الدلالات السردية - دراسة ذرائعية باستراتيجية الاسترجاع في رواية ( بغداد .. وقد انتصف الليل فيها) للأديبة التونسية حياة الرايس - بقلم الناقدة الذرائعية السورية د. عبير خالد يحيي

قصيدة ترميم الروح

قصيدة النثر العربية المعاصرة

أدب الغزو من منظور ذرائعي

تعبير رؤية