ديستوبيا الواقع

 

ديستوبيا الواقع

قراءة ذرائعية في رواية (امرأة خائفة) للأديبة والصحفية المصرية سلوى علوان

بقلم الناقدة الذرائعية السورية  د. عبير خالد يحيي



توطئة:

أدب الديستوبيا Dystopia, أو كما يمكن ترجمته بأدب المدينة الفاسدة, أو عالم الواقع المرير هو مجتمع خيالي, فاسد أو مخيف أو غير مرغوب فيه بطريقة ما, وهو عكس أدب المدينة الفاضلة Utopia.  وهو عالم وهمي, ليس للخير مكان فيه, يحكمه الشر المطلق, ومن أبرز ملامحه الخراب, والقتل والقمع والفقر والمرض, عالم يتجرد فيه الإنسان من إنسانيته, ويتحول فيه المجتمع إلى مجموعة من المسوخ تناحر بعضها بعضًا, كما تتميز الديستوبيات بالحكومات الشمولية والكوارث البيئية أو غيرها من الخصائص المرتبطة بانحطاط كارثي في المجتمع[1].

أما عناصر الديستوبيا فتتنوع من القضايا السياسية إلى القضايا الاقتصادية أو حتى البيئية, فالمجتمعات الديستوبية قد توجت في سلسلة واسعة من الأنواع الفرعية من الخيال العلمي, وعادة تستخدم هذه القصص والروايات لتسليط الضوء على القضايا الموجودة في العالم الواقعي المتعلقة بالمجتمع والبيئة والسياسة والدين وعلم النفس والقيم الروحية أو التكنولوجيا التي قد تصبح الحاضر في المستقبل, لهذا السبب, اتخذت الديستوبيا شكل العديد من التكهنات, مثل التلوث والفقر والانهيار المجتمعي والقمع السياسي أو الشمولية.

ومما لا شك فيه على الإطلاق, أن أدب الديستوبيا, ومنذ  القرن العشرين, قد خرج من نطاق الخيال العلمي, ليتحوّل إلى الأدب الواقعي في الكثير من الأعمال الروائية العالمية والعربية, ونذكر من الأعمال العالمية رواية (1948) لجورج أورويل, وفي السنوات الأخيرة, من ذات القرن, وبدايات القرن الواحد والعشرين, أسهمت عوامل عديدة جعلت ظهور الانتفاضات والثورات الشعبية حتمية لا مندوحة عنها في العالم العربي, سيّما بين أوساط الفئة العمرية الشابة التي كانت تعاني من الإقصاء السياسي والتمييز الطبقي الاجتماعي والمحسوبيات التي همّشت الكفاءات الثقافية والعلمية, في تربة الظلم والقهر تلك ترعرعت بذور المعاناة, نمت متبرعمة على أنواع, معاناة اقتصادية, اجتماعية, أخلاقية, دينية, ثقافية, وحتى بيئية. وكلها محرّضات لقيام حركات ثورية يطالب فيها أبناء المعاناة من الشباب بواقع أفضل, بمجتمع ينتمون إليه وينتمي إليهم, بوطن يحتضنهم إنسانيًا, ويؤمن لهم معيشة كريمة, يستفيدون من ثرواته ويفيد من كفاءاتهم. 

لذلك, لي رأي ذرائعي في حيثية ( الخيال- المستقبل):  

أن الديستوبيا أبعد من أن تكون ضربًا من أدب الخيال العلمي, الذي يستشرف المستقبل كما جاء في التعريف, ليست عالمًا متخيلًا, وإنما هي, وتحديدًا في عالمنا العربي, أدب واقعي فاق الخيال, لأن الواقع يقرض من الخيال بمقص التطور التكنولوجي فيقلص مساحته تدريجيًا, هو واقع معاش تزداد وطأته عبر التاريخ الإنساني بالعموم, ليس محدودًا بزمن المستقبل, وإنما هو واقع الماضي المحفوظ في طيات التاريخ, والحاضر الحي المشهود, وعندما يمتد نحو المستقبل, يصبح متخيّلًا ويدخل ضمن نطاق الأدب الكابوسي التشاؤمي, الذي يكتسب صفة الخيال والتكهنات بناءً على مقتضى ومعطيات الحال الراهن, ونفسية الكاتب, وميلها نحو السوداوية أو التشاؤمية.  

البؤرة الثابتة  الثيمة :

وهذه الرواية ( امرأة خائفة) للكاتبة سلوى علوان تُعتبر أنموذجًا لهذا النوع ( ديستوبيا الواقع), والثيمة الثابتة في العمل هي كل ما ينضوي تحت هذا النوع من الخوف, والقهر والمعاناة والظلم السياسي والاجتماعي والاقتصادي, والبطرياركية الذكورية, والكوارث البيئية, وكوارث العدوان والحروب, وكوارث الفساد ..... تنبثق عن هذه الثيمة أيضًا ثيمة وطنية, وقومية.

الخلفية الأخلاقية:

الرواية تنبذ كل أشكال الظلم والفساد والانحدار الأخلاقي والقيَمي والإنساني, تعري مثالب المجتمع, وتجذر أصول العور, وتدعو إلى بناء مجتمع فاضل عادل لا استبداد فيه ولا تمييز, تدين الحروب والفساد, دون أن تضع خطط البناء, مكتفية بسحب سجادة الوطن المعفرة بآثام الفاسدين وآهات المعذبين, تنشرها أمامنا على شرفة الخوف والعجز في مواجهة حب هزيل لن يُكتب له الاستمرار, لأنه من طرف واحد, كما لن يُكتب له الانتهاء,لأنه غريزي محكوم بغريزة الانتماء.

المستوى المتحرك:

سأقرأ في هذا المستوى البناء الفني للعمل على أنه عمل سردي روائي, وأبدأ ب :

1- العنوان: امرأة خائفة

 العنوان, يجمع دلالتين لغويتين, صفة ( خائفة) وموصوف ( امرأة), تشيران إلى مدلولات مادية وشعورية, اجتماعهما معًا يحيل إلى مفهوم النسوية, وهذا ما لم أجده ثيمة رئيسية في الرواية, بالأخذ بعين الاعتبار أن العنوان هو مكون نصي شديد التكثيف والاختزال عن موضوع المتن الروائي, ولم تستطع الكاتبة رغم محاولاتها الكثيرة طبع الرواية بطابع النسوية, ولم تثر في هذا الموضوع قضايا جوهرية, فهي, رغم تناولها لمعاناة المرأة الريفية لم تثر مثلًا موضوع ختان البنات كظاهرة انتهاكية شديدة العنف, ومعاشة بكثرة في الريف المصري, والكثير من القصص التي أوردتها في هذا النسق كانت ذات نهايات قدارية, كقصة رقية بنت عمة البطلة التي نصبتها الكاتبة كشخصية محورية, وأوكلت إليها مهمة السرد والروي كسارد مشارك, ولم تكن خائفة ولا مقهورة بالقدر الذي يجعلها مهزومة أمام واقع المعاناة والانتهاك المألوف في مجتمع ذكوري بالعموم, بل كانت, حسب ما أوردته الكاتبة, امرأة مقاومة, استطاعت التغلب على كل العقبات التي تعترض مثيلاتها, رفضت زواجًا مبكرًا من ابن خالها, أكملت تعليمها, تطلقت, بناء على رغبتها, من زوج ليس سيئًا, لكنها لم تحبه, خرجت إلى العمل متغلبة على معارضة الأب, عملت في ميدان الصحافة, وهو ميدان رحب جالت فيه بحرية الفكر وحرية التنقل والسفر, شاركت في مظاهرات مناوئة للفساد, كما شاركت بتظاهرات احتجاجية منددة بإغلاق السلطات لمعبر رفح أيام حصار الاسرائيلي لقطاع عزة, سافرت لتغطية أحداث الاجتياح الاسرائيلي لجنوب لبنان, امتلكت حرية الخوض بعلاقة حب من طرف واحد, لم يخدعها الحبيب المزعوم, بل كان صريحًا معها من البداية, فقط هي لم تفرق بين مفهوم الصداقة مع رجل ومفهوم الحب, فأين هذا الخوف الملتصق بشخص الأنثى تحديدًا؟!

لذلك, لم تنجح الكاتبة في تمرير مفهوم النسوية كثيمة رئيسية مختزلة عبر العنوان, هناك انفصال فني بين طرفي العنوان وثيمة العمل, حاولت الكاتبة تداركه في عتبة الإهداء التي كانت طويلة جدًّا بحيث شابهت المقدمة, حيث أهدت العمل إلى أمها باعتبارها الوطن والمأوى والسلوى في ليالي الغربة, وإلى قلوب الصبايا والشباب التي عشقت الحب, على حد سواء, وإلى مصر الماضي والحاضر والمستقبل, وإلى الوطن بكل قهره وظلمه وجبروته والشقاء فيه, و وخوف الإنسان منه وفيه وعليه.  

 

2- الموضوع:

أشرت إليه في الحديث عن البؤرة والثيمة, ديستوبيا واقعية, استعرضت فيها الكاتبة صورًا كثيرة سوداوية, على كل المستويات, القدرية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والأمنية  والبيئية والدينية وقصص الفساد والظلم الاجتماعي والنهايات المأساوية التي نتجت عنها, ما خلف في نفوس المصريين شعورًا قاتمًا بالغربة وانعدام الأمان في وطن يحبونه ويلفظهم, كما عرضت للكثير من الهزائم والأحداث الكارثية في العديد من الدول العربية, كحصار غزة, والاجتياح الاسرائيلي للبنان, وسقوط بغداد, كل الأحداث التي تعتبر جرائم في حق الإنسانية.

3- الزمكانية:

الزمان: زمن الأحداث المسرودة, الربع الأخير من القرن العشرين وصولًا إلى السنوات الأولى من القرن الواحد والعشرين, مكان السرد الروائي: مقهى في وسط البلد, أما مكان الأحداث المسرودة فهي في أماكن عديدة تحددها الكاتبة في كل قصة يجود بها خاطر البطلة.

 

4- الحبكة:

أطّرت الكاتبة حبكة عملها الروائي المتخم بالقضايا الشائكة, في إطار رومانسي يبدو هزيلًا نوعًا ما في عرف البناء الفني الروائي, لم يتناسب مع جدية الصورة, فبدا مصطنعًا, متنافرًا معها, لا يخرجه من هذا التنافر إلا اعتبار المحبوب معادلًا موضوعيًا لمفهوم الوطن, فهنا تستقيم العلاقة بينهما, بإسقاط هذه العلاقة الرومانسية المبتورة الجانب على علاقة المواطن مع الوطن, لذلك وجدناها تقحم السرد الرومانسي بين مجريات الأحداث الديستوبية, بتقنية معاكسة تمامًا لمفهوم الحبكة الفنية, التي اعتدنا أن تصب فيها المجريات الفرعية, فنجد هنا, الحبكة الروائية هي التي تقتحم هذه المجريات الفرعية, لذلك كان (المحبوب = الوطن) هو الملام, والمشجب الذي تعلق عليه كل المآسي, حتى ولو كانت المأساة قدرية, لا يد فيها إلا للخالق عز وجل, وهذا ما يمكن أن يفسر لنا التناقض العجيب بين ما تؤمن به البطلة من قيم وأفكار ومبادئ, تُناقضُ ما ينعكس عنها من سلوك, على سبيل المثال لا الحصر, تدين فعل أبيها وسعيه لزواج شرعي من امرأة ثانية بعد أربعين أمها متهمة إياه بقلة الإخلاص لعشرة سنوات طويلة ربطته بأمها, بينما تقبل أن تكون رقمًا نسائيًّا في تاريخ زير نساء, ربما كان متزوجًا ويخون زوجته, تشكو الهجر والغدر الخيانة من رجل ليس زوجها لم يعدها بحب, وتسعى للقاء به بعد طول عناء وشوق ولهفة, وعندما تلتقي به اللقاء اللامنطقي  الذي تسرد أو تروي خلاله كل الأحداث الديستوبية بتقنية تيار الوعي, والخطف الخلفي المثار بعتبة واقعية ضعيفة جدًّا, قد تكون مجرد سؤال : هل أنت سعيدة؟ مالك؟ مال إيدك باردة ؟ لنراها تتدفق, غاضبة ومعاتبة ولاعنة, من الداخل, وصامتة من الخارج في حضرة اللقاءالذي تاقت إليه! هل نحن أمام حالة مرضية تقترب من حالة المصابين ب(متلازمة استكهولم) مثلًا؟! لكن البطل لم يغتصبها ولم ينتهك حرماتها, إلا إن كان وطنًا لا أمان فيه, تُنتَهك فيه كرامتها الإنسانية بشتى المجالات الحياتية, ولكنها تعشقه, لأنّه وطن لابدّ منه.

 

5-العقدة والانفراج والنهاية:

لأن الأحداث السردية لم تكن في حبكة فنية محكمة روائيًّا, لم نشهد عقدة فنية تتأزم فيها الأحداد وتتلاشى من بعدها باتجاه الانفراج والنهاية, فكل الأحداث الروائية كانت مسرودة في حدث واحد وهو حدث اللقاء, السؤال, هل يمكن اعتبار اللقاء بالمحبوب هو حدث العقدة؟ إذا كان كذلك فهو حدث عابر عند الطرف المعارض, الذي لم تعنِ له أزمة الطرف الآخر شيئًا, فهو لم يشعر بها أصلًا, هو صديق اللحظة, لا أكثر ولا أقل, ولم يصطدم معها إلا في مخيلتها, وكأني بالكاتبة تريد أن تقول : " إن الوطن خالي البال اتجاه أبنائه, عربيد لا جدوى من استجداء عاطفته ولا سبيل إلى الارتماء والاستمتاع بدفء حضنه, نعشقه ونتعذب ونشقى في عشقه بالرغم من انعدام كفاءته لفعل العشق وفعل الحضن وفعل الاحتواء, نعشقه فقط لأنه يشبع فينا غريزة الانتماء.

 

البناء الجمالي:

1-السرد :بضمير المتكلم ( أنا), على لسان السارد المشارك.

2-الأسلوب:

 تنوّع بين الأسلوب الإنشائي بشاعرية المناجاة والبوح, كرّرت فيه جملًا عديدة  للتدليل على ذات المعنى, كان بإمكانها أن تختزل وتكثف حتى لا تقع في فخ الترهل, كما انعكست مهنية الكاتبة كصحفية في استخدامها الأسلوب التقريري الإخباري, فاستخدمته بحرفية أدبية جنّبتها, إلى حدّ ما, الوقوع في فخ المباشرة. كما استخدمت ثقافة شعبية, مثل الرقية, والتي أتت بها بلفظها كما ورد على لسان الجدة ( الرقوة) ودون أن تتحرّى صحة المعلومة فيها, فكررت لفظة ( 140 سورة) أكثر من مرة, بينما عدد سور القرآن الكريم (114 ) سورة, استشهدت بالكثير من الأقوال والقصص المتداولة  والسلوكيات كثقافة شعبية وأسلوب حياة, متبادلة بين المسيحيين والمسلمين للتدليل على اللحمة الوطنية بين أفراد الشعب المصري, وكذلك استشهدت بأشعار باللغة العامية لصلاح جاهين, وباللغة الفصحى لنزار قباني, استخدمت اللغة العامية في السرد والوصف في بعض الأحيان, كلما جاشت عاطفتها, إضافة إلى استخدامها في الحوار, وهذا ما يلجأ إليه الكثير من الكتاب ظنًّا منهم أن ذلك ينقل حيوية الحدث وطزاجة المشاعر وعفوية الحوار, مع أن عملاق الواقعية نجيب محفوظ, الذي يقتدي به الكثيرون, لم يستخدم غير الفصحى في السرد والوصف والحوار, ولم ينقص ذلك عنده من حيوية الحدث وطزاجة الحوار, رغم أنه دخل إلى مستويات الدرك الأسفل من المجتمع.

الصور الجمالية عندها تعتمد على البلاغة السهلة, تشابيه واستعارات, اللغة سليمة من حيث النظم النحوي, الأخطاء الإملائية قليلة.

بالنسبة للشخصيات: نجحت إلى حد كبير في رسم الأبعاد الجسدية والاجتماعية والنفسية لشخصيات معينىة مثل الأم والجدة والأب والعمة وبنت العمة, بينما نجدها موّهت بعض هذه الأبعاد عند البطل, فظهر ضبابيًا, واضحًا بالقدر الذي يخدم تصورات البطلة حياله, ويبرز تكهناتها وظنونها وأحكامها فيه. كما أبرزت الكاتبة, سواءعلى قصد منها أم لا, البعد السيكولوجي للبطلة, فهي ليست سوية سيكولوجيًا, منجرفة بانفعالاتها, لا تتحكم بسلوكياتها, تطرح الكثير من التساؤلات الوجودية المستهلكة, ولا تملك ترشيد سلوكها وفق المبادئ التي تدّعي اعتناقها, تكيل بمكاييل عديدة في القضية الواحدة باختلاف المُكال له, وتقع دائمًا في شرك الخوف, الخوف لافتقادها للأمان النفسي الذي تفتقده بحساسية مفرطة في وطن تراه فاسدًا للغاية.  

في النهاية :  

قدمت لنا الكاتبة عملًا في نوع أدبي لم يُطرق كثيرًا من قبل الكتاب والأدباء العرب إلا في الفترة الأخيرة, تستحق عليه الشكر والتمنيات الطيبة في اطراد تطور وتمام نضج تجربتها الإبداعية في هذا النوع الأدبي, والإشادة بالرسالة الأخلاقية الرصينة التي أرادت إيصالها للمتلقي العربي, مع الرجاء بإضافة بقعة ضوء ولو كانت خفيفة في آخر النفق, ولها كل الاحترام والتقدير.

 

#دعبيرخالديحيي                                              مرسين _ تركيا

                                                      21أغسطس 2021



[1] - ويكيبيديا

تعليقات

مشاركات شائعة

جماليات الجرح وتحولات الذات: دراسة ذرائعية في أعمال د. صباح عنوز الشعرية الكاملة بقلم الناقدة د. عبير خالد يحيي

بين البنية السردية والتشكّل القِيَمي: قراءة ذرائعية في رواية "مشاهد" للكاتب المصري شريف التلاوي بقلم الناقدة الدكتورة عبير خالد يحيي

الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية لديوان «رقصات الصمت تحت جنح الظلام» لـلشاعر المغربي سعيد محتال بقلم الناقدة د. عبير خالد يحيي

سرد الاغتراب والبحث عن المعنى قراءة ذرائعية في رواية ( منروفيا ) للكاتب المصري أحمد فريد مرسي بقلم الناقدة السورية د. عبير خالد يحيي

تجليات أدب الخيال العلمي في المجموعة القصصية / تشابك سرّي/ للقاصّة المصرية غادة سيد دراسة ذرائعية مستقطعة بقلم د. عبير خالد يحيي

المشاركات النقدية الذرائعية

كبوة الريح/دراسة نقدية ذرائعية

مؤلف عبد الرحمن الصوفي

الشعر الحر وتمثّلات الدعوة لأغراض شعرية جديدة - دراسة ذرائعية مستقطعة في قصائد للشاعر العراقي وليد جاسم الزبيدي من ديوان ( مرايا الورد) بقلم الناقدة الذرائعية السورية د. عبيرخالد يحيي

جرأة التجريب ولعبة الميتاسرد في رواية ( لو لم أعشقها) للأديب المسرجي والروائي المصري الكبير السيد حافظ - دراسة ذرائعية مستقطعة بقلم الناقدة السورية الدكتورة عبير خالد يحيي

قداسة المكان و تحليق الذّات الملتهبة

التوازي في الدلالات السردية - دراسة ذرائعية باستراتيجية الاسترجاع في رواية ( بغداد .. وقد انتصف الليل فيها) للأديبة التونسية حياة الرايس - بقلم الناقدة الذرائعية السورية د. عبير خالد يحيي

قصيدة ترميم الروح

قصيدة النثر العربية المعاصرة

أدب الغزو من منظور ذرائعي

تعبير رؤية