المشاركات

نثر الهامش / بحث سيميائي - دلالي

صورة
نثر الهامش / بحث سيمائي ــ دلالي ، القسم الثاني ــ 2 (زمن الدهشة ولى، وزمن الصعق موتٌ أتى ) محمد شنيشل فرع الربيعي (احذروا العتبات ...) 2ــ الهامشية المفترضة إن الرقم المستخدم كهامش فوقي يُقصد منه القوة الرمزية للعدد وتفسيره إلى جنب المقصود من توضيحه دلاليا (دلالة الرقم + دلالة النسق ، أو العنصر المؤثر في الأنساق) يساعد في تعاضد الدلالتين وجمعهما في نسق واحد لبيان الإنعكاس على القارئ إن الهامش يمتلك خصائص الشيء المراد توضيحه، فهو إعادة لإنتاج ذات الشيء في مكان ما من أسفل النص، وما دام الأمر كذلك فلا حاجة لإن يتكرر المكرر مرتين، مرة في أصل ماهيته (مادة توضيحة موجودة سابقا بكل تفاصيلها) ومرة في مكان يحتويه لذاته لا لذات النص ، وهذا ما نشكل عليه من وجود الهامش كدلالة مغايرة لدلالة النص وللغته ، فلا يمكن أن تأكل وتشرب في عملية واحدة . لقد وقفنا من خلال هذا العمل أيضا عند تفسير الغرض الرئيس من (الهوامش المفترضة ) وبيّنا التوضيح والهدف هو ليس تسمين المباشرة وزيادة في إبتذال اللغة التقريرية كما يظن القاريء ، وإنما إضافة جرعات جديدة من الدلالة ، أو إستطراداتٍ قد يحتاجها الكاتب في إشباع النص...

محض مصادفة

صورة
  محض مصادفة الشاعر العراقي شلال عنوز بعد غياب محض مصادفة قابله في محطة ليس فيها سوى العابرين لمدن الأحلام هنّأه لأنه مازال حيّا على الرغم من تشاسع شراهة الموت سطوة العثث على سفوح سوابيط الخيبات وصلف الجائحة على همس شهيق متعب في أصقاع لا تستمرئ سوى الوجع ورائحة الجثث فارقتها نسائم الخضرة غادرتها نهارات الحياة كل الذين يسيرون على ثراها العانس ينقبون في أخاديد الطين عن فسحة أمل حتى وإن كانت عاقرا لكنهم يتيهون في لجة القحط يمسحون أيديهم بالفراغ الفراغ آآآه الفراغ أفرغوها حتى من رقصة على عجل وفرح يتيم هناك في تمتمة النسيان وطقطقة الريح قابله .... أمسك بتلابيبه صارخًا: اعتقني... لقد مللت طقوسكم نفاقكم والسواد فأنا ربيب الهلاهل والأمنيات ليس لي إلا العيش في مدن البياض وبساتين الورد أنا الجمال منذ الأزل اعتقني ... فقد كرهت القصائد الخرساء وحداء الفاشلين

البنيوية

صورة
      البنيوية  بقلم د. عبير خالد يحيي والبنيوية بالمعنى الاصطلاحي الوضعي هي النظر في التصميم الداخلي للأعمال الأدبية بما يشمله من عناصر رئيسة تتضمن الكثير من الرموز والدلالات, حيث يتبع كل عنصر عنصرًا آخر. النشأة والتطور : لم تظهر البنيوية كمنهج نقدي أدبي إلا في منتصف القرن العشرين, وتحديدًا في فرنسا في الستينيات من القرن المنصرم عندما قام تودوروف بترجمة أعمال الشكلانيين الروس إلى الفرنسية [1]   في كتابه " نظرية الأدب , نصوص الشكلانيين الروس" . فإذًا, الشكلانية هي أول مصدر   للبنيوية, لذلك سيتبنى نفس المنظور من حيث اعتبار "النص الأدبي نظامًا   ألسنيًّا ذا وسائط إشارية ( سميولوجية ) للواقع   وليس انعكاسًا له" [2] , فكان البنيويون مثل الشكلانيين يعزلون النص عن السياقات الخارجية الثقافية والتاريخية والاجتماعية. أما المصدر الثاني فهو النقد الجديد : الشكلانية الأنغلوأمريكية: التي ظهرت في أربعينيات وخمسينيات القرن العشرين في أمريكا, أحد أعلامه – مثل   عزرا باوند- اعتبر الشعر نوعًا من الرياضيات الفنية, لا حاجة فيه للمضمون, إنما المهم هو ...

البناء السيكولوجي للشخصية البطلة بين السيكوباتية والنرجسية في رواية (وكر السلمان)

صورة
  البناء السيكولوجي للشخصية البطلة بين السيكوباتية والنرجسية في رواية (وكر السلمان)   للأديب العراقي شلال عنوز دراسة ذرائعية باستراتيجية الاسترجاع بقلم الناقدة السورية د. عبير خالد يحيي   مقدمة إغنائية : أدب الجريمة [1] : هو نوع أدبي من الروايات التي تركز على الأفعال الإجرامية, وخاصة على التحقيق, سواء من قبل أحد المحققين الهواة أو المحترفين في جريمة خطيرة , وبشكل عام جريمة قتل. وهذا ما لا ينطبق على رواية ( وكر السلمان) للشاعر   والأديب شلال عنوز, فالرواية ليست بوليسية, محور الأحداث الرئيسي لا تدور حوله مجريات تحقيق جنائي للكشف عن الجريمة وهوية المجرم, الكاتب استهل العمل بالتعريف ببطل العمل, قدّمه منذ البداية بما يدّل على أنه قاتل متسلسل [2] , ارتكب جرائمه المتكررة في ذات المكان, وخلال فترة زمنية معينة, معتمدًا آلية واحدة في القتل, وبقيت الجرائم لا يعلم بها إلا منفّذها, واعتُبر   الضحايا في قيد المختفين جنائيًّا وليس في قيد المقتولين, فالتحقيقات الجنائية لم تأخذ مجراها إلا في الثلث الأخير من الرواية, شاغلة مثلث الانحسار الذي انقلب من بعد العقدة بات...

المشاركات النقدية الذرائعية

كبوة الريح/دراسة نقدية ذرائعية

مؤلف عبد الرحمن الصوفي

الشعر الحر وتمثّلات الدعوة لأغراض شعرية جديدة - دراسة ذرائعية مستقطعة في قصائد للشاعر العراقي وليد جاسم الزبيدي من ديوان ( مرايا الورد) بقلم الناقدة الذرائعية السورية د. عبيرخالد يحيي

جرأة التجريب ولعبة الميتاسرد في رواية ( لو لم أعشقها) للأديب المسرجي والروائي المصري الكبير السيد حافظ - دراسة ذرائعية مستقطعة بقلم الناقدة السورية الدكتورة عبير خالد يحيي

قداسة المكان و تحليق الذّات الملتهبة

التوازي في الدلالات السردية - دراسة ذرائعية باستراتيجية الاسترجاع في رواية ( بغداد .. وقد انتصف الليل فيها) للأديبة التونسية حياة الرايس - بقلم الناقدة الذرائعية السورية د. عبير خالد يحيي

قصيدة ترميم الروح

قصيدة النثر العربية المعاصرة

أدب الغزو من منظور ذرائعي

تعبير رؤية