خلقتُ ...أَسموني جدلًا

خلقتُ ...أَسموني جدلًا بقلم نسرين سليمان مَن مِثلي يموتُ محتضرًا بضوئه ؟! نكايةً بالريح ِ يَجزُّ زنابِقهُ بفأس مُضطرًا لأشبههم أُسميني الممكن أعلق اختلافي من سجاله أحمل أكياس الكلام أُعلنني مقامًا للثغِ ريثما ينجزُ الفقهاءُ أسرارَ البيان أحتاجُ لقبًا مكتنزًا أرفعني من نصاعتهِ على عكاز المجاز يخونني الشكُّ أرسو هاربةً منه ومني كيف تَلدُ الأنثى خوفها وتطعم خِصبها للعابرين ؟! أرتد نحوي أحتاجُ هويةَ النار لِأخبزَ شتائي الأخير وأزود عن موتي متهمةٌ بالنهوض نعاسي منذُ دهرين يقشر الملوحة عن صحوه ويطعم ذئاب الليل خراف الشمس نضجَ العمر لازلت أغمسُ مدايَ في يفاعة الظل وأضرم الماء في حطب اليقين فليؤرخني معناي حجرًا في بئرِ الجزاف غلالي الطهر فكيف يتناوبُ الغربانُ على حراثة العمر ؟!