المشاركات

تحليل نقدي ذرائعي للقصة الموجزة المكثفة / منافذ افتراضية / للقاص المصري د. شريف عابدين بقلم الناقدة الذرائعية د. عبير خالد يحيي

صورة
  النص:   منافذ افتراضية   رسم على الجدار طائرًا متحررًا من القفص. في الصبح اكتشف أن الطائر قد اختفى! أخذ يفكر طول الوقت ويفتش في كل مكان؛ حتى أرهق تمامًا! وبينما كانت يده تشير بالتساؤل: لماذا؟ سقط في كفه!.. أخذ يعاتبه: لماذا؟ أما لمحت عبرتي كلما رنوت إليك؟.. أجابه الطائر محبطًا: لم أقتنع بالتحرّر الخيالي؛ أردته واقعيًا! وبينما هما مندمجان في شجون العتاب، داهمهما الحارس مندّدًا: رصدت أجهزتنا الرقابية محاولة الهرب؛ سنحقق معك الآن، أما طائرك فسينقل فورًا إلى سجن (الوسائط المتعددة). أخذ المعتقل يبكي مجادلًا: أليس من حقي أن أرسم؟ وهذا الطائر كيف أتحكم في سلوكه وأنا في القيد؟.. ثم أنه لم يرتكب ذنبًا يستوجب حبسه.. إذا اعتبرته طفلي الوليد مثلًا! لِمَ يؤخذ بجريرتي؟.. حين هم الحارس بتوقيف الطائر، أخذ السجين يستعطفه: سأعيده إلى قفصه، وأكتفي برفقته سجينًا مثلي، أعدكم!. أخذ يتوسل للحارس مقبّلًا يديه؛ فأجابه حاسمًا الأمر: نحن أيضًا نعدك   بأن نعيد إليك فرشاتك وألوانك؛ إذا تعاون الطائر معنا حين نستجوبه، بعدما نستدل على (المنافذ الافتراضية) التي حاول الهرب منها! ديباجة ...

تحليل نقدي ذرائعي للقصة الموجزة المكثفة ق. م.م / منتهى الأدب / للقاص المصري منير عتيبة بقلم الناقدة الذرائعية د. عبير خالد يحيي

صورة
    النص: منتهى الأدب اعتاد أن يكون مؤدّبًا جدًّا, لا يرفض طلبًا لأحد, ولا يُغضب إنسانًا, يدير خدّه الأيسر وهو يشعر بغبطة لأنه يملك نفسه عند الغضب. وهكذا؛ وبمنتهى الأدب, اعترف لوكيل النيابة أنه هو من أطلق الرصاص على بعض جيرانه وزملائه.. ثمّ انخرط في بكاء شديد, وانشرخ صوته بالندم لأنه.. لم يقتل الباقين!.   1-    ديباجة النص: يتحدّث النص عن إنسان مؤدّب خدوم حريص على رضى الناس, حليم, راضٍ عن نفسه, لأنه يتمتع بثبات وتوازن انفعالي, وسلام نفسي, يستمدّه من أخلاقيات الدين متخذًا من أقوال السيد المسيح والرسول الكريم أسوة حسنة في الصفح والمسامحة والصبر والحلم والصدق, وبنفس الأدب يعترف أمام وكيل النيابة بأنه أطلق الرصاص على بعض جيرانه وزملائه, ثم يفقد ثباته الانفعالي حين ينخرط في البكاء, ويعلنها صراحة بأنه نادم, لأنه لم يقتل الباقين!   هذه ديباجة النص من الناحية السيمانتيكية.   2-    التحليل الدلالي الإيحائي: في القص الموجز المكثّف ( ق.م.م) تنشطر الدلالة إلى شطرين: شطر شاخص مرئي يشير إلى شطرها الإيحائي المخبوء, وهذه الصفة التي ...

تحليل نقدي ذرائعي للقصة المكثفة الموجزة ق. م. م /خروج/ للقاص السوري د. محمد ياسين صبيح بقلم الناقدة الذرائعية د. عبير خالد يحيي

صورة
النص : خروج   كلّما خرجتُ إلى فضائي متسلّحًا بفكرةٍ ومعطفٍ ضدّ المطر, كنتُ أفقدُ بعضًا منّي, وبعضَ جيوبي.. وكلّما كنتُ أخبّئُ فكرةً جديدةً, أفقد رداءً.. مؤخّرًا .. عدتُ إلى البيت عاريًا...   التحليل:   1-         ديباجة النص: هناك عدد من الدلالات السيمائية التي ألقاها القاص في نصّه, منها : فعل الخروج, الفضاء, الفكرة, المعطف أو الرداء, المطر, الجسد( بعضًا مني), الجيوب, فعل التخبئة, فكرة جديدة, فعل العودة, البيت, العري.. في هذا النص يشير الكاتب, في فعل الخروج إلى الفضاء والعودة إلى البيت, إلى الإنسان كمخلوق سجين بين الولادة والموت, فالخروج ولادة, والفضاء حياة حرة, والعودة إلى البيت والعري موت في قبر. الجيوب هي عقلُه الذي يحوي بنات أفكاره, ومخبأُ كل ابتكار يبدعه هذا العقل, ويستهلكه الجسد, فالجيوب عندما تمتلئ بالأفكار, تثقل رداء الجسد الذي يواكب الإنسان, في لبسه كلما خرج, وخلعه كلّما عاد, بمعادلة معروفة: لبس الرداء à خروج خلع الرداء à رجوع والخلع واللبس يشير إلى العمر الإنسان الذي يملك عقلًا وجسدًا, يخبئ أفكاره بجيوب ...

المشاركات النقدية الذرائعية

كبوة الريح/دراسة نقدية ذرائعية

مؤلف عبد الرحمن الصوفي

الشعر الحر وتمثّلات الدعوة لأغراض شعرية جديدة - دراسة ذرائعية مستقطعة في قصائد للشاعر العراقي وليد جاسم الزبيدي من ديوان ( مرايا الورد) بقلم الناقدة الذرائعية السورية د. عبيرخالد يحيي

جرأة التجريب ولعبة الميتاسرد في رواية ( لو لم أعشقها) للأديب المسرجي والروائي المصري الكبير السيد حافظ - دراسة ذرائعية مستقطعة بقلم الناقدة السورية الدكتورة عبير خالد يحيي

قداسة المكان و تحليق الذّات الملتهبة

التوازي في الدلالات السردية - دراسة ذرائعية باستراتيجية الاسترجاع في رواية ( بغداد .. وقد انتصف الليل فيها) للأديبة التونسية حياة الرايس - بقلم الناقدة الذرائعية السورية د. عبير خالد يحيي

قصيدة ترميم الروح

قصيدة النثر العربية المعاصرة

أدب الغزو من منظور ذرائعي

تعبير رؤية